حمادة: مجموعتنا صعبة وغوران يقود الأزرق في «غرب آسيا»

قال مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم عبدالعزيز حمادة: «إن مجموعة الكويت في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس آسيا، التي تضم ايران وتايلند ولبنان، صعبة جدا، وستكون مهمتنا معقدة، اذ وضعتنا القرعة امام منتخبين بلغا الدور الرابع الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2014 في البرازيل، وهما لبنان وايران».

وأضاف حمادة: «نحن لا نتحدث عن ثأر عندما يأتي الحديث عن منتخب لبنان الذي كان احد اسباب خروجنا من الدور الثالث لتصفيات كأس العالم، بل هي مسألة رد اعتبار، وسنقوم بواجبنا من خلال لملمة اوراقنا والاستعداد لمواجهة اي فريق. وستكون بطولة غرب آسيا المقررة في الكويت في 8 ديسمبر المقبل الامتحان الاول، وفيها سنواجه لبنان ايضا، بعد ان اوقعتنا القرعة في مجموعة واحدة».

وتابع: «منتخب لبنان هو منتخب شقيق. علينا وضع لاعبينا امام مسؤولياتهم، وعليهم ان يعوا أن منتخب لبنان بات قويا وجيدا، وتمكن خلال سنة واحدة من الفوز على نخبة الفرق في آسيا، وهي كوريا الجنوبية وايران والكويت والامارات، ونحن نعي أن لبنان يملك فريقا متطورا، لكننا في المقابل نثق بلاعبينا وبقدرتهم على تحمل المسؤولية، واخذ المهمة على محمل الجد دون التقليل من قيمة أي خصم».

ورأى حمادة في منتخب ايران الفريق الاقوى في المجموعة، والمرشح الابرز لخطف احدى بطاقتي التأهل، بقوله: «ايران هي المرشحة الاولى، لاشك في ان منتخبها ارتقى بمستواه في السنوات الاخيرة وبات الاقوى في المنطقة، وقد ساهم في ذلك التراجع الكبير في مستويات المنتخب الخليجية».

وكشف ان المدرب غوران توفيدزيتش، الذي سبق ان قاد «الازرق» الى الفوز بكأس غرب آسيا 2010 وكأس الخليج 2011، سيعود الى الكويت في 19 الجاري بعد فترة نقاهة امضاها في بلاده، إثر الحادث المؤسف الذي تعرض له.

وعن الخطط التي سيعتمدها الجهاز الفني استعدادا للاستحقاقات المقبلة، قال حمادة إن «المنتخب يضم 24 لاعبا حاليا، بينهم حوالي 13 اسما جديدا»، متابعا: «سعى الجهاز الفني الى الاستعانة بكل لاعب يثبت استحقاقه ارتداء القميص الازرق، وخير دليل على ذلك طلال فاضل، كما اننا استعنا بعدد من لاعبي منتخب تحت 22 سنة».

وذكر: «هدفنا الوصول الى توليفة متجانسة تجمع بين الخبرة والشباب، لتكون جاهزة للاستحقاقات المقبلة التي تشمل كأس غرب آسيا، وكأس الخليج 2013، وتصفيات كأس آسيا».