"ارادة أمة": نحن طلاب سلم جئنا للدفاع عن الدستور بمناشدة سلمية بالأفعال والألفاظ

نشر في 11-11-2012 | 21:14
آخر تحديث 11-11-2012 | 21:14
No Image Caption
بشر النائب السابق خالد السلطان بقرب انتصار ارادة الأمة واسترجاع الحق الدستوري، مؤكدا ان ارادة الشعب الكويتي لن تهزم.

وقال السلطان الذي تحدث في تجمع "ارادة أمة" المقام في ساحة الارادة اليوم باذن الله ستصبحون عما قريب بانتصار ارادة الامة واسترجاع الحق الدستوري.

واضاف اريد التعريج قليلا على المرضحين، فمنهم مجتهدين واقول اجتهادهم خطا وعليهم الرجوع للشعب ومنهم مع الخيل ياشقره واقول لهم الله يهديكم، والبارحة سجلوا في موسوعة غينتس، واليوم نسجل في غينتس قصة القبيضه، والحين لازم نعيد التعريف فالقبيضة ثلاثة انواع فهناك قبيض بالتأسيس واخر بالتجنيس وثالث قبيض مزدوج.

وتابع السلطان ان القبيض بالتجنيس عددهم ٢٢، والقبيض المزدوج قبض مرتين، متسائلا ماذا تتوقعون من المجلس المقبل؟ مشيرا الي انه سيكون اسوأ من مجلس ٢٠٠٩ ليس للمقاطعة وانما لانه جاء بالصوت الواحد.

وبين انه تم الافتراء علينا باتهامنا باننا من عطلنا التنمية، مشيرا الى ان مجلس ٢٠٠٩ اقر خطة التنمية والخصخصة والشركات المساهمة، معتبرا ان الحكم هو سبب تاخر التنمية وليس مجلس الامة.

وطالب السلطان بمطالعة من يشتم في القبائل ويمزق الوحدة هم ادوات السلطة، وقانون نبذ الكراهية ضحك علي الذقون، وتم سب القبائل والعائلات والرموز من شخص لا يساوي فلسا وهو صاحي.

واكد السلطان ان المجلس ٢٠٠٨ كان من يسير الحكومة وليس العكس وعمل بكل جهد، اما مجلس ٢٠٠٩ فعمل حتى تم اكتشاف القبيضه به، اما في مجلس ٢٠١٢ تجلي الشعب في ارادته وصل ٣٥ عضوا لديهم مناعه ضد القبض والفساد، واحد اعمدة الحكم ابلغني بان هذا المجلس اربعة اشهر في بداية المجلس.

وتساءل من طعن في مجلس ٢٠١٢؟ مشيرا الي انهم من يردحون وليسوا من اغلبية الشعب الكويتي ويعملون علي تشويه صورتنا، وبعد صدور مرسوم الضرورة بتقليص الاصوات انكشف الامر بان القضية ليست قضية تازيم وانما ابطال حق الشعب الكويتي في المشاركة بالسلطة، واذا حدث ذلك فلا عزاء في المجلس المقبل الذي سيكون اغلبيته قبيضه.

من ناحيته قال النائب السابق المحامي مشاري العصيمي ان سلاح وزير الداخلية التشويش وهي اسلحة الانظمة القمعية ومعصي ان يتم التشويش على اهل الكويت الشرفاء، ونحن نتحدث عن ارادة شعب وارادة امة، ولي رجاء من شايب جدكم ونحن طلاب سلم جئنا للدفاع عن الدستور بان مناشدتنا سلمية بحته واريد ان يكون سلميا بحتا بكل ما تحمله الكلمة من معنى سواء في الافعال او الالفاظ، ومثلما تجمعنا بسلم ننصرف بسلم، ورجال الداخلية يجب ان نحييهم فهو ابناءنا ويجب ان نوزع علي كل واحد منهم وردة.

وابدي استغرابه من احتفال الحكومة بخمسين سنة علي تطبيق الدستور، وعرفت السبب انهم لا يحتفلون باقراره وانما بانتهاكه، بانهم السلطة تنتهك الدستور وتدوس في بطنه منذ خمسين سنة، واقول انه صراع اجيال ونفسنا طويلا، واقول بانهم يحتفلون بالدستور بسبب سوابق عندما زوروا الانتخابات من خلال الاستعانة بخبراء من مصر، وانتهكوه من خلال تشكيل لجنه لتنقيحه في السبعينات ثم علقوا الدستور في الثمانينات، وعندما عملوا شيئا اسمه الحوار لعودة مجلس الامة، ولذلك انتهكوا الدستور وانشاوا المجلس الوطني، وعندما دخل صدام وتم طرده اجتمعنا في جدة وتم ارجاع المجلس.

back to top