صناديق استثمار أميركية تعود بـ «ثقة» إلى منطقة اليورو

نشر في 31-10-2012 | 00:01
آخر تحديث 31-10-2012 | 00:01
ارتفع حجم استثمارات صناديق أسواق المال الأميركية في بنوك منطقة اليورو، في مؤشر مهم على عودة بوادر الثقة باستقرار الاتحاد الأوروبي النقدي، وفقاً لصحيفة "الفايننشيال تايمز".

وسجلت أولى تداولات السوق الأميركي في البنوك الأوروبية في أواخر سبتمبر الماضي، بتحقيقها نسبة أعلى تقدر بـ16 في المئة مقابل الدولار، وفقا لإحصائية مؤسسة "فيتش للتصنيف".

وفي الوقت الذي حققت أسواق المال ثالث زيادة لها في أواخر شهر يوليو، بحسب تقدير  رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي، الذي أشار الى أن علينا القيام بكل ما بوسعنا لضمان استقرار وسلامة اليورو.

يُشار إلى أن أسواق المال الأميركية مصدر مهم لتمويل الدولار في البنوك الأوروبية، حيث أدى تفاقم أزمة الديون في منطقة اليورو، وتنامي مخاوف خروج اليونان من الاتحاد الأوروبي، بالإضافة الى الانخفاض الحاد في الأموال المقرضة لتمويل منطقة اليورو، إلى تأزم مشاكل تمويل البنوك الأوروبية، بالرغم من انخفاض الطلب على سوق المال الأميركي خلال الصيف. وقد ساعدت تصريحات دراجي، بالإضافة إلى الخطط التي وضعها البنك المركزي الأوروبي للتدخل في أسواق منطقة اليورو واستحداث السندات الحكومية، الى استقرار القطاع المصرفي في البلدان التي ضربتها الأزمة المالية، كإسبانيا.

(العربية نت)

back to top