أبا الخيل: أنشطة للحفاظ على البيئة في «رياض الأطفال» و«الابتدائي»
تحت شعار «حافظ على نظافة الكويت»
تنظم إدارة العلاقات العامة في بلدية الكويت، تحت شعار "حافظ على نظافة الكويت"، العديد من الفعاليات والأنشطة التوعوية الهادفة، في مدارس وزارة التربية، من أول أكتوبر حتى نهاية ديسمبر المقبل، في مرحلتي رياض الأطفال والابتدائي.وأكد مدير إدارة العلاقات العامة في بلدية الكويت بالإنابة عبدالمحسن أبا الخيل، في تصريح صحافي أمس، ان هذه الحملة تهدف إلى غرس مفهوم النظافة والحفاظ على البيئة والسلوك الإيجابي لدى النشء وطلاب المدارس، والاستمرار في حثهم على تلك القيم في تعاملاتهم اليومية، للتغلب على المشكلات البيئية، لتتحول إلى سلوك يومي تلقائي، يسعى كل المواطنين إلى الحفاظ عليه.
وقال أبا الخيل إن الحفاظ على البيئة مسؤولية مشتركة بين البلدية وأفراد المجتمع، ودورهم في تجميل وحماية البيئة من الانعكاسات الخطيرة المصاحبة للرمي العشوائي للمخلفات والأنقاض بالساحات العامة، فضلا عن الخدمات والممتلكات العامة.سلوكيات النظافةوشدد أبا الخيل على أهمية دور مؤسسات المجتمع المدني في حث المواطنين على سلوكيات النظافة، والحرص على الحفاظ على البيئة، لتكتمل منظومة العمل، التي تساهم في رفع مستوى النظافة في جميع المناطق حتى يشعر بها الجميع. وأضاف أن البلدية عزمت على إبراز دورها على مختلف المستويات، منها مدارس وزارة التربية، التي تعتبر أحد الأهداف المهمة لتوعية وتثقيف الطلبة وتعريفهم بأهمية النظافة العامة، ابتداء من النظافة الشخصية والبيئة المدرسية، وصولا إلى البيئة الكويتية التي ستنعكس على شخصيتهم مستقبلا، من خلال مدهم بالمعلومات والرسومات التي تبين أهمية نظافة البيئة لحياة الإنسان.وأشار إلى أهمية غرس الممارسات البيئية السليمة، التي من شأنها أن ترتقي وترفع المستوى البيئي والصحي للمجتمع، وخلق المعرفة المجتمعية التي تعزز مقومات السلوك البيئي الرشيد بين الأفراد، وخاصة النشء في تلك المراحل الدراسية.توعية النشءوتابع أبا الخيل ان الهدف يكمن في توعية البراعم الشبابية بأهمية النظافة في حياتهم، والمكان الذي يدرسون فيه، والحرص على نظافة البيئة المدرسية بصورة خاصة والبيئة بصورة عامة، وتزويدهم بالمعلومات والحقائق التي تبين أهمية البيئة لحياة الإنسان، وتعريفهم بأن الإضرار بها إضرار بكل الطبيعة، وأن حمايتها وصونها مسؤولية الجميع.وأوضح أن الحملة سيتخللها إعطاء الأمثلة عن الطرق التي يمكن من خلالها المساهمة في الحد من التلوث أو الإضرار بالبيئة، مع المحافظة على نظافتها وعدم الإساءة إليها بأي شكل من الأشكال، وتنمية وعيهم حول الانعكاسات السلبية المصاحبة لرمي المخلفات في الأماكن غير المخصصة لذلك، من خلال فريق عمل إدارة العلاقات العامة الذي خصصته لحملتها في المدارس.وأكد ضرورة التدرج في تغطية حملات التوعية الإرشادية حسب المراحل الدراسية العمرية، من خلال الاستعانة بذوي الخبرة في هذا المجال الذين تمكنوا خلال السنوات السابقة من تنفيذ مثل تلك البرامج التوعوية، التي لاقت نجاحا كبيرا في مختلف المراحل الدراسية، مثمنا دور وزارة الإعلام من خلال تعاونها مع بلدية الكويت في بث فلاشات توعية عبر أثير إذاعة الكويت خلال الحملة التي تنفذها البلدية.