بشرى الأسد تستقر مع أولادها في دبي
السعودية تلغي «أوبريت» اليوم الوطني تضامناً مع الشعب السوري
يبدو أن الرئيس السوري بشار الأسد قد تلقى ضربة جديدة، بعد أن استقرت شقيقته الوحيدة بشرى في دبي برفقة أولادها. وأفاد سوريون مقيمون في دبي بأن بشرى، أرملة اللواء آصف شوكت الذي قتل في تفجير مبنى الأمن القومي في دمشق في 18 يوليو الماضي، سجلت أولادها الخمسة في إحدى المدارس الخاصة في دبي.وبشرى الأسد درست الصيدلة، وهي الآن في الخسمينيات من عمرها ولا تشغل أي منصب رسمي في سورية، وترددت قبل أيام تقارير أفادت بأنها غادرت سورية. وقال مالك موقع "كلنا شركاء" الإلكتروني المعارض أيمن عبدالنور، إن "بشرى تركت سورية لاختلاف في وجهات النظر مع شقيقها"، وأوضح أن "بشار يعتبرها معارضة، لأنها لم توافق على أفعاله، فاتهمها بأنها أقرب إلى المعارضة". يذكر أن بشرى سبق أن استقرت في أبوظبي عام 2008 مدة عام برفقة أولادها. وبانتقالها إلى دبي، لم يتبق مع الرئيس السوري في دمشق سوى شقيق واحد هو العميد ماهر الأسد، قائد الحرس الجمهوري الذي يدافع عن النظام والفرقة الرابعة، التي يتهمها المعارضون بأنها الأداة الرئيسية للقمع.جاء ذلك في حين أعلن العقيد في "الجيش السوري الحر" أحمد عبدالوهاب من قرية اطمة القريبة من الحدود التركية، والذي يقود كتيبة مشكلة من 850 رجلاً، أن النظام يفقد السيطرة على المزيد من الأراضي، مؤكداً أنه "مع أو بدون مساعدة خارجية، فإن سقوط النظام مسألة أشهر لا سنوات".في سياق آخر، أمر العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز بإلغاء "أوبريت اليوم الوطني"، الذي كان مقرراً أمس، لمناسبة احتفال المملكة باليوم الوطني، وذلك تضامناً مع الشعب السوري.(دبي، دمشق، الرياض ـ أ ف ب، رويترز،د ب أ، يو بي آي)