كيرشنر في الامم المتحدة تكرر طلب التفاوض حول الفوكلاند مع لندن
اعلنت الرئيسة الارجنتينية كريستينا كيرشنر الخميس في الامم المتحدة ان بلادها "منفتحة على المفاوضات" مع المملكة المتحدة حول جزر الفوكلاند وذلك بعد ثلاثين عاما على انتهاء الحرب على سيادة الارخبيل في جنوب المحيط الاطلسي.وقالت كيرشنر في خطاب تاريخي امام اللجنة الخاصة لمناهضة الاستعمار التابعة للامم المتحدة " نطلب القليل: التفاوض. لا نطلب بان يقروا بحقنا. نطلب (من المملكة المتحدة) الجلوس على طاولة المفاوضات".
واضافت ان "الارجنتين منفتحة على المفاوضات" موضحة انها تقدم هذا العرض "بدون ضغينة ولا عدوانية ولكن مع التأكيد (...) باننا بلد منفتح". يشار الى ان اللجنة الخاصة لمناهضة الاستعمار التابعة للامم المتحدة تدعو باستمرار منذ العام 1965 بريطانيا والارجنتين الى بدء مفاوضات حول مسألة السيادة على جزر الفوكلاند (المالوين) ولكن المملكة المتحدة ترفض ذلك.في لندن، اعلن رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون بمناسبة الذكرى الثلاثين لانتهاء النزاع بين البلدين حول جزر الفوكلاند ان السيادة على هذه الجزر "غير قابل للنقاش حتما".وبعد ان شدد على ان "المملكة المتحدة ليس لها اية نوايا عدوانية" تجاه الحكومة الارجنتينية، قال كاميرون "فلنكن واضحين: بالنسبة للسيادة على جزر الفوكلاند لن تكون هناك حتما اية مفاوضات".ويبلغ عدد سكان هذه الجزر التي تقع قبالة الارجنتين حوالى ثلاثة الاف نسمة. وهم تحت سيطرة بريطانيا منذ ان طرد الجيش البريطاني السلطات الارجنتينية منها عام 1833 ولكن بوينس ايرس لا تزال تطالب بهذه الجزر.