مجزرة في معرة النعمان... وتفجير انتحاري في دمشق

نشر في 19-10-2012 | 00:04
آخر تحديث 19-10-2012 | 00:04
No Image Caption
«الحرّ» يطلق هجوماً حاسماً على «الضيف»... وموسكو تحذر من تسليحه بــ «ستينغر»
رغم التأييد الدولي المتزايد لاقتراح المبعوث الدولي والعربي الأخضر الإبراهيمي القاضي بوقف إطلاق النار في سورية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، لم تظهر أمس أي مؤشرات ميدانية على أن هذا الاقتراح سيجد طريقه إلى التنفيذ. فعلى العكس من ذلك، تصاعدت حدة الاشتباكات والمعارك خصوصاً في محافظة إدلب شمال غرب البلاد الحدودية مع تركيا، التي تبذل المعارضة السورية مجهوداً كبيراً لإحكام السيطرة عليها، واستخدامها كنقطة ارتكاز لها في حربها على نظام الرئيس بشار الأسد.

وفي هذا السياق، شهدت مدينة معرة النعمان الاستراتيجية شمال سورية التي سيطرت عليها المعارضة قبل أيام غارة جوية وحشية أسفرت عن مقتل 50 شخصاً، في حين فجر رجل يقود دراجة نارية مفخخة نفسه على بعد 300 متر من مبنى وزارة الداخلية السورية في حي كفرسوسة في غرب دمشق دون وقوع إصابات حسب وسائل الإعلام  الموالية، وذلك بعد أيام من تعزيز السلطات إجراءاتها الأمنية حول المباني الحكومية في العاصمة.

إلى ذلك، أعلن القيادي في "الجيش السوري الحر" في منطقة معرة النعمان رائد منديل، أن المقاتلين المعارضين بدأوا "هجوماً حاسماً" على معسكر وادي الضيف الاستراتيجي، مؤكداً أن قوات المعارضة ستسيطر عليه خلال ساعات.

وحذر المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش أمس واشنطن من تسليم منظومات دفاع جوي صاروخية لمقاتلي المعارضة، وأوضح لوكاشيفيتش أن تقارير صحافية نقلت عن مصدر سوري مطلع، أن واشنطن قررت تسليم مجموعة من منظومات صواريخ "ستينغر" المحمولة إلى مقاتلين سوريين، مشيراً إلى أن "مصدر هذه المعلومات غير معروف إلا أنه يجب أخذها بالحسبان خاصة على خلفية إسقاط مروحيتين حكوميتين في سورية، وتهديدات المعارضة المسلحة بإسقاط طائرات مدنية".

وأعلنت منظمة "آفاز" غير الحكومية أمس أن ما بين 28 ألفاً و80 ألف شخص فقدوا في سورية منذ اندلاع النزاع في هذا البلد، مستندة إلى أرقام أدلت بها منظمات تدافع عن حقوق الإنسان.

 (دمشق ــ أ ف ب، رويترز، د ب أ، يو بي آي)

back to top