عودة فريدة الحبيب إلى رئاسة مركز صباح الأحمد للقلب

نشر في 24-12-2012 | 00:01
آخر تحديث 24-12-2012 | 00:01
No Image Caption
«الخدمة المدنية» و«الفتوى» يسحبان قرارات العبيدي ضدها
أكدت هيئات قانونية أن "القرارات التي اتخذها وزير الصحة السابق د. علي العبيدي بشأن نقل رئيسة مركز الشيخ صباح الأحمد للقلب د. فريدة الحبيب جاءت بشكل تعسفي ولا تستند إلى أي سند قانوني، ما يعني عودة الحبيب إلى منصبها وسحب هذه القرارات الصادرة عن الوزير السابق".

وجاء في كتابي "الفتوى والتشريع" وديوان الخدمة المدنية أن القرار 137 الخاص باستحداث قسم للقلب في المستشفى الأميري والقرار 138 الخاص بندب الدكتور محمد الجارالله لوظيفة رئيس قسم القلب بالمستشفى ذاته والقرار 1919 بنقل الدكتورة فريدة الحبيب من مركز الشيخ صباح الأحمد للقلب إلى مستشفى الصباح لا يستند إلى سند قانوني.

وفيما يخص قرار وزير الصحة السابق د. علي العبيدي رقم 138 الخاص بندب الدكتور محمد الجارالله لوظيفة رئيس قسم القلب بالمستشفى الأميري جاء في كتاب "الخدمة المدنية" "أن الطبيب لم يشغل وظيفة اختصاصي أول أو استشاري، كما أنه طبيب متخصص في سونار القلب، فكيف يكلف برئاسة مركز قسطرة القلب والقلب المفتوح رغم أنه لم يتقلد منصب رئيس وحدة؟"،

أما الفتوى والتشريع فأكدت أن "القرار 1919 بنقل الدكتورة فريدة الحبيب من مركز الشيخ صباح الأحمد للقلب إلى مستشفى الصباح لا يستند إلى سند قانوني وفيه إساءة استعمال للسلطة، وذلك حسب المادة الرابعة من المرسوم بقانون رقم 20/1981، واستنادا إلى قوانين المحكمة الكلية والإدارية". وجاء في كتاب الفتوى  والتشريع أن "قرارات الوزارة تثبت أن الأصل فيها الانتقام والتنكيل... وخرجت من استهداف الصالح العام المجرد إلى شفاء غل أو إرضاء هوى النفس... فإنه يكون منحرفا عن الجادة مشوبا بإساءة استعمال السلطة وتطبيقا لذلك استقر القضاء على إلغاء قرار نقل الموظفة".

وأضاف أن "النقل جاء إلى منطقة الصباح الطبية التي لا تحتاج إلى نقل الطبيبة المتظلمة إليه، فلا يوجد مكان شاغر للطبيبة المنقولة فيه وأن الوحدة المنقول إليها الطبيبة لا تستوعب الطاقة السريرية وجود استشاري آخر ولا توجد بها عمليات قسطرة... فأين مصلحة العمل من إجراء هذا النقل؟".

back to top