وكيلة بان كي مون تثمن مبادرة الأمير إلى التبرع لبرنامج المشاريع الإنمائية

نشر في 17-10-2012 | 00:01
آخر تحديث 17-10-2012 | 00:01
No Image Caption
ثمنت ممثلة الأمين العام للامم المتحدة في قمة حوار التعاون الآسيوي الدكتورة ريما خلف مبادرة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد إلى الدعم الفوري من الكويت بمبلغ 300 مليون دولار في اطار برناج تمويل المشاريع الانمائية في الدول الآسيوية المقترح.

وقالت خلف التي تشغل منصب وكيل الأمين العام للامم المتحدة في تصريح لـ"كونا" بعد الجلسة الافتتاحية للقمة امس إن مبادرة صاحب السمو أمير البلاد الى عقد مؤتمر القمة الاول لحوار التعاون الآسيوي مهمة وفعالة في تحقيق التواصل مع سائر القارة الآسيوية، خصوصا بتركيزها على الفقر وتنمية القدرات البشرية.

وأكدت ضرورة تحويل هذا المنتدى الى منظمة رسمية بوجود سكرتارية لها تستطيع من خلالها أن تقوم بالاجراءات اللازمة كافة في المؤتمرات واللقاءات التي تشمل القارة الآسيوية، موضحة حاجة آسيا لمثل هذه المنظمة، ولاسيما أنها تشكل رقعة كبيرة من العالم بعدد سكان هائل.

وذكرت ان اقتراح سمو أمير دولة الكويت بتحويل المنتدى الى منظمة دائمة مقرها الكويت يبين مدى جدية الكويت واهتمامها في شؤون القارة التي تمتلك الكثير من الثروات الطبيعية والبشرية الذي يمكن استغلالها من خلال التعاون بين دول الاعضاء.

ووصفت اقتراح صاحب السمو باستضافة الكويت لهذه السكرتارية بأنها مبادرة ايجابية جدا، مشيرة الى قدرة الكويت العالية على دعم هذه السكرتارية بتوفير شتى الاحتياجات والمقومات، خصوصا ان هذه المبادرة تساهم في زيادة التواصل الآسيوي على الصُّعُد كافة.

وكانت الدكتورة خلف شددت في كلمتها ممثلة الامين العام للامم المتحدة بان كي مون أمام القمة على ضرورة العمل حول العالم لتحسين مستوى الحياة للشعوب وتحقيق مبادئ المساواة والعدالة، وصولا الى تحقيق التنمية المستدامة في مختلف مجالات الحياة.

وأكدت خلف التي تشغل أيضا منصب الامين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (اسكوا) ان المنتدى من شأنه تعزيز التعاون الآسيوي والمساعدة على تكامل منظمات اقليمية، مشيرة الى أهمية قارة آسيا ودورها في تعزيز مفهوم التنمية المستدامة على المستوى العالمي.

back to top