البنك الوطني يحتفل بـ 60 عاماً من الإنجازات: من الشارع القديم إلى أربع قارات حول العالم

نشر في 26-05-2012 | 17:07
آخر تحديث 26-05-2012 | 17:07
No Image Caption
يحتفل بنك الكويت الوطني بمرور ستين عاماً على تأسيسه بموجب المرسوم الأميري الصادر في 19 مايو من عام 1952 كأول مصرف وطني اسس مبكراً لمفهوم الشركات المساهمة الخليجية في منتصف القرن الماضي، استطاع خلالها التربع على عرش المصارف الإقليمية كالبنك الأفضل والأعلى تصنيفا في الشرق الأوسط وأحد أكثر البنوك أماناً في العالم، يضاف الى ذلك ما حققه من نتائج مالية ليكرس نفسه كذلك احد أكثر المصارف العربية ربحية محافظاً على أداء ثابت مقاوم للأزمات.

وكان الرهان على نجاح "بنك الكويت الوطني المحدود" عام 1952، بحجم المجازفة في تحدي قرار الاحتكار المفروض قسرا في ذلك الحين. وقد استطاع الوطني المحدود قيادة مرحلة الاستقلال الاقتصادي منطلقا من مساحة متواضعة لا تتجاوز ثلاثة دكاكين، واستمر على مدى عقود بالمساهمة في الاعمار والتنمية والبناء، متجاوزا كل الأزمات المالية ومتغيرات الاسواق العالمية، وهو ما أهّله ليصبح اليوم أحد أكبر المصارف العربية واكثرها ربحية وأقواها متانة مالية وصدارة ائتمانية مغطياً بخدماته المميزة أربع قارات حول العالم.

مؤشرات مستقبلية

وينصرف البنك الوطني اليوم الى التركيز على استراتيجيته الهادفة الى تحقيق المزيد من الازدهار المصرفي والتوسع الاقليمي والعالمي، ومع بدايات القرن الواحد والعشرين نجح البنك في أن يكون نموذجاً مالياً متكاملاً للخدمات المصرفية، كما عزز من مكانته كمصرف تمويلي شامل من خلال العديد من الصفقات على مستوى منطقة الشرق الأوسط بامتلاكه أكبر شبكة فروع محلية ودولية، وتبدو كل هذه الانجازات كجسر عبور نحو فرص نمو جديدة مع الاستمرار في تقديم نموذج اعمال متطور مغطيا بخدماته أهم عواصم المال والأعمال الإقليمية والعالمية.

الأكثر ربحية

يواصل البنك الوطني اداءه القوي والنمو في كل مؤشراته المالية ومجالات اعماله، واستطاع أن يحافظ على مستوى ربحيته فوق المليار دولار، وكان البنك قد اختتم العام 2011 بنجاح محققاً أرباحا صافية بلغت 302,4 مليون دينار، كما تابع هذه الاداء الثابت في مسيرته المالية عندما حقق في الربع الاول من السنة الحالية أعلى مستوى ارباح فصلية منذ عام 2008 بأرباح صافية بلغت 81 مليون دينار.

كما يحتفظ البنك بأفضل جودة أصول في القطاع المصرفي المحلي محتلاً الصدارة بين البنوك المحلية من حيث حجم الميزانية العمومية وبحجم أصول بلغت 49 مليار دولار.

الاعلى تصنيفاً والأكثر أماناً

ولم تكن مؤسسات التصنيف غافلة عن الأداء المميز للبنك الوطني، ومنذ سنوات تستمر وكالات التنصيف العالمية كموديز وفيتش وستاندارد أند بورز، في تأكيدها على التصنيفات القياسية التي يتمتع بها البنك وهي الأعلى على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.

كما ان المرونة التي أظهرتها أصول البنك الوطني في مواجهة التحديات، والنتائج القوية التي حققها كانت محط اجماع عالمي آخر تمثل باختيار الوطني مجددا بين اول 50 مصرفا الاكثر اماناً في العالم والبنك العربي الوحيد على هذه القائمة لخمس مرات متتالية، بالإضافة الى احتفاظه بمركزه كأفضل بنك في الشرق الأوسط.

back to top