نور: أحلم بأداء دور الأم لأنه ينبض بالمعاناة

نشر في 22-10-2012 | 00:01
آخر تحديث 22-10-2012 | 00:01
ظهورها الأول والفعلي كان هذه السنة من خلال دور فتاة عراقية في مسلسل «ساهر الليل- وطن النهار» للمخرج محمد دحام الشمري الذي عرض في شهر رمضان، فأبهرت المشاهدين بأدائها الجميل ولهجتها العراقية ومعايشتها للدور، لذا ليس غريباً أن تحصل الممثلة الشابة نور على المركز الأول في الاستفتاءات التي أجريت حول أبرز نجوم الدراما الرمضانية.
 في اللقاء التالي تفتح نور قلبها وتجيب عن أسئلة «الجريدة» بكل ثقة.
ما الجديد  الذي تعملين عليه راهناً؟

وقعت عقداً مع المنتج عامر الصباح للمشاركة في أكثر من مسلسل من إنتاجه، وقرأت نصاً نال إعجابي وأعتقد أنني سأقدّمه في شهر رمضان المقبل بإذن الله.

ما الذي جذبك فيه؟

التشويق الذي يتضمنه، وستكون مشاركتي فعالة  وأعجبني الدور الذي عرض عليّ، أعتقد أنني سأوفق في اختياري هذه المرة أيضاً.

عن أي أدوار تبحثين عموماً؟

أبحث عن تلك التي تظل في الذاكرة فترة طويلة وتنال رضا الجمهور.

 

أخبرينا أكثر عن تفاصيل المسلسل.

لم يتمّ الاتفاق مع الجهة المعنية على الاسم بعد، ولكن بالتأكيد سيكون رائعاً لأنه يتحدث عن واقع يعيشه المجتمعان الخليجي والعربي. كتب السيناريو  الكاتب الشاب جاسم الجطيلي (قدم للدراما مجموعة من الأعمال الناجحة)، وسيتولى الإخراج الفنان البحريني المتميز أحمد المقلة وهو غني عن التعريف.

ماذا عن الفنانين المشاركين فيه؟

سيكونون من بين نجوم الكويت والخليج.

حدثينا عن فوزك في استفتاء «الفن وأهل الفن».

قرر معجبون ومعجبات ومتابعون للأعمال الدرامية المحلية تقديم استفتاء عن أبطال ونجوم مسلسل «ساهر الليل- وطن النهار» الذي عرض في أكثر  من فضائية في شهر رمضان، وعندما  اتصلوا بي رحبت بالفكرة. استمر التصويت حوالى الأسبوعين وكان مميزاً، وفرحت عندما أُبلغتُ بخبر فوزي بهذا الاستفتاء، وهو وسام على صدري وأعتزّ به لأن المشاهدين منحوني هذه الأفضلية في مسلسل يضم فنانين رائعين.

 

كيف تقيّمين تجربتك في مسلسل «ساهر الليل»؟

مميزة للغاية واستفدت منها من وجوه عدة، فهي محطة مهمة بالنسبة إلي وشاركت للمرة الأولى  ضمن فريق من الممثلين تعاونوا مع بعضهم البعض في مسلسلات عدة واعتادوا على بعضهم البعض، فكان تعاملي معهم ممتعاً، ولم أشعر بأنني دخيلة عليهم بل تعلمت من خبراتهم، يعود الفضل الأول والأخير إلى أستاذي المخرج محمد دحام الشمري.

 

هل لك مشاركات خارج الكويت؟

أفضل أن أكون حاضرة  في بلدي وبين أهلي وأقاربي على التمثيل في الخارج، ولكن إن عرض علي نص متميز ودور راقٍ فسأوافق عليه وأشارك بصدر رحب، لأن مثل هذه المشاركة ستحقق لي مزيداً من الانتشار والشهرة وأكسب من خلالها جمهوراً جديداً.

 

أين أنت من المسرح؟

المسرح مدهش، ورائع التفاعل مع الجمهور بشكل مباشر وحيّ على الخشبة. كانت بدايتي في مسرح الطفل، وأشارك حالياً في مسرحية «قصر العجائب» مع  مجموعة من النجوم الشباب، إخراج فيصل العميري، إنتاج الفنان محمود بوشهري، ومن المقرر أن نسافر إلى قطر لعرض المسرحية في عيد الأضحى بعدما عرضت في الكويت في موسم عيد الفطر.

 

كيف تقيّمين الدراما الخليجية اليوم؟

أنا متفائلة بها نظراً إلى التقدّم المستمر الذي تحققه، ثمة تنافس رائع بين المخرجين والمؤلفين وبين الفنانين خصوصاً الشباب، بالإضافة إلى أن الدراما الخليجية تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام وحققت انتشاراً خارج الحدود، وتشهد منافسة حامية من خلال الأعمال التي تقدمها، ومن المؤكد أنها ستتطور في السنوات المقبلة أكثر مما هي عليه الآن.

إلى أي مدى تلبي طموحات المشاهد؟

يجب ألا ننسى أن المشاهد أصبح مثقفاً وواعياً بدرجة كبيرة وعلى الفنانين الاستماع بصدر رحب إليه لنرقى بالأعمال الدرامية، ولدى الشباب فرصة كبيرة فيها لأنها تخدمهم.

 

ما الدور الذي تحلمين بتقديمه على الشاشة؟

دور الأم، فهذه المرأة المثالية التي تشقى في التربية وتناضل من أجل سلامة الأهل والزوج والأولاد دورها كبير في المجتمع، أتمنى أن أجسد معاناتها وأفراحها من خلال الدراما المحلية.

 

هل تؤمنين بالشللية في الوسط الفني؟

قد تكون ثمة  شللية، لكني أرى مجموعات ناجحة تحاول الاستمرار في هذا النجاح، بالنسبة إلي لا أنظر إلى الفن بهذه الطريقة، بل يهمني الدور المميز الذي يكون فيه حدث درامي مشوق ولن أرفضه من أجل صداقات. هدفي تقديم فن راقٍ يخدم المجتمع.

هل درست التمثيل؟

لا، لكنني تعلمت على يد الأستاذ محمد دحام الشمري الكثير من الأمور خلال التصوير، وساعدني حتى صنع مني فنانة.

 

ما العلاقة التي تربطك مع زملائك في داخل الوسط الفني؟

مجرد زمالة وأغلب صداقاتي خارج الوسط الفني، لكني أعتز بالجميع.

back to top