"التربية": حصر المدارس القديمة للاستفادة من مساحاتها الشاسعة

 

أعلن وكيل وزارة التربية المساعد لقطاع المنشآت التربوية محمد الصايغ أن القطاع يحصر المدارس ذات المساحة الكبيرة وفق نظام البناء القديم بهدف إدخالها ضمن خطة الوزارة لهدمها واعادة بنائها، مشيرا إلى أن هذه الطريقة ستوفر المساحة وتعمل على زيادة عدد المدارس في المناطق السكنية إلى الضعف.

وقال الصايغ في تصريح للصحافيين عقب جولة قام بها على عدد من المدارس تحت الانشاء، إن بناء المدارس الجديدة سيكون وفق التصاميم الحديثة ومتطلبات قطاع التعليم العام، موضحا أن الوزارة ماضية في تنفيذ العديد من المشاريع الانشائية ضمن الخطة التنموية للبرنامج الحكومي للدولة من خلال هدم واعادة بناء المدارس القديمة، وكذلك انشاء مدارس جديدة.

وأوضح أن القطاع ملتزم بتنفيذ المرحلة الثانية من خطة الوزارة الانشائية، مشيرا إلى أنه قطع شوطا في انجاز نسبة كبيرة من عملية بناء المدارس، التي ستكون جاهزة لاستقبال أبنائنا الطلبة في العام الدراسي 2013/2014.

وذكر أن عدد المدارس تحت الانشاء 7 مدارس، وهي الدعية الابتدائية للبنات، والدعية المتوسطة للبنات بتكلفة تقدر بحوالي 5 ملايين دينار، كما أنه يجري إنشاء مدرسة ابتدائية للبنات في صباح السالم، وكذلك اشبيلية الابتدائية للبنات، ومتوسطة عبادة بن الصامت.

وأوضح الصايغ أنه منذ انشاء منطقة الدعية لا توجد فيها ابتدائية للبنات، لذلك رأينا من الضروري انشاء مدرسة في هذه المنطقة لحل هذه المشكلة، لافتا إلى أنه خلال زيارته لروضة المقدسي واجتماعه مع المقاول أكد أن الروضة ستكون جاهزة مع بداية العام الدراسي المقبل، مشيرا إلى أن المقاول بعث بكتاب إلى الوزارة يؤكد فيه انهاء العمل في الروضة خلال شهر سبتمبر المقبل.

روضة مقدسي

وطمأن الصايغ اهالي منطقة كيفان بأن روضة المقدسي سيكون مبناها راقيا جدا وسيستوعب أكثر من 300 طفل، حيث ان مساحة الارض 12355 مترا مربعا، بينما مساحة مبنى الروضة 5325 مترا مربعا، مشيرا إلى أن المبنى يتكون من مسرح يتسع لـ250 شخصا ومطعم ملحق بالمسرح وغرفة موسيقى معزولة صوتيا وعدد 12 فصلا بمساحة 100 متر مربع، بالاضافة إلى غرفة راقية للطلبة من خارج الفصل، ودورة مياه ومخزن أدوات، فضلا عن وجود فصل نموذجي وقاعتين للألعاب الحركية ومكتب للطلبة بمساحة 120 مترا مربعا وقاعدة عروض ضوئية للطلبة وساحة مظللة للألعاب.

وأضاف أن الادارة المدرسية تحتوي على غرفة لكل من الناظرة والوكيلة والسكرتارية والمعلمات والإداريات وصالة انتظار وغرفة اجتماعات.

وأثنى الصايغ على متابعة الوزير د. نايف الحجرف لهذه المشاريع أولا بأول، وحرصه على توفير كل سبل النجاح لها من أجل الانتهاء من انجازها بالسرعة الممكنة، مشيرا الى أن الحجرف حريص على متابعة المشاريع عبر طلب تقارير عن كل مشروع والمرحلة التي وصل إليها من إنجاز.