الكويت في نزهة شبابية... ومهمة سهلة للقادسية أمام التضامن

نشر في 30-10-2012 | 00:02
آخر تحديث 30-10-2012 | 00:02
النصر في مواجهة كاظمة... والصليبيخات يتحدى الجهراء في كأس ولي العهد

يدخل الكويت والقادسية بطولة كأس سمو ولي العهد لكرة القدم وهما في مأمن من المفاجآت، عندما يخوض الأول لقاء الإياب المؤجل من الدور الأول أمام الشباب، والثاني لقاء الإياب من الدور ربع النهائي للمسابقة نفسها أمام التضامن.
يلتقي فريق نادي الكويت عند الخامسة والنصف من مساء اليوم نظيره الشباب على استاد ثامر بالسالمية، في مواجهة الإياب للدور التمهيدي لبطولة كأس سمو ولي العهد لكرة القدم، وفي نفس التوقيت يواجه الصليبيخات فريق الجهراء في إياب ربع نهائي البطولة على استاد نادي الكويت، الذي يستضيف عند التاسعة والربع مواجهة القادسية والتضامن، في إياب ربع النهائي أيضا، بينما يستضيف استاد ثامر المواجهة التي تجمع النصر وكاظمة عند التاسعة والربع في نفس الدور.

ويسعى الكويت الى استكمال طريقه الى دور الثمانية في كأس سمو ولي العهد عندما يواجه الشباب، لاسيما أن نتيجة مواجهة الذهاب صبت في مصلحته بأربعة أهداف دون رد، ويدرك الأبيض أهمية المواجهة، لأنها تأتي قبل قمة الحسم أمام أربيل السبت المقبل، في نهائي كأس الاتحاد الآسيوي.

من جانب آخر، يسعى الابيض الى تحقيق انتصاره الحادي عشر على التوالي في مختلف المسابقات هذا الموسم، ويمر الكويت بقيادة مدربه الروماني إيوان مارين بمرحلة ذهبية، لا يرغب في أن يحيد عنها حتى لو خاض مواجهة الشباب بالعناصر البديلة، لإراحة القوة الضاربة لمواجهة أربيل.

الأبيض قادم بمعنويات مرتفعة بعد الانتصار على القادسية في الدوري، الأمر الذي جعله يبتعد في صدارة المسابقة برصيد 19 نقطة متقدما على العربي الثاني بست نقاط.

في المقابل، تبدو مهمة الشباب صعبة لتعويض نتيجة الذهاب، في ظل فارق الإمكانات الفنية مع خصمه، لكن الشباب القادم من تعادل مع التضامن في دوري الدرجة الأولى، ويحتل المركز الثاني برصيد 13 نقطة وبفارق الأهداف عن المتصدر، يمني النفس بتحقيق نتيجة ايجابية أمام الكويت فارس اللعبة هذا الموسم.

وسيكون العربي، حامل اللقب ست مرات آخرها في الموسم الماضي، بانتظار المتأهل من الكويت والشباب ليلتقيه في ربع النهائي ذهابا في 12 نوفمبر المقبل، وإيابا في 20 من نفس الشهر.

مهمة سهلة للقادسية

وفي المباراة الثانية، يدخل القادسية في مهمة سهلة أمام التضامن، بعد حسمه مواجهة الذهاب بخماسية مقابل هدف واحد، ويعتبر اللقاء بالنسبة للأصفر تضميد جراح بعد تراجع النتائج والعروض الشيقة له في الفترة الأخيرة.

ويملك مدرب القادسية الروماني فلورين عناصر بديلة تستطيع حسم المواجهة، في ظل توجه الجهاز الفني الى إراحة بعض اللاعبين، والذين يمثلون القوة الضاربة للفريق، تمهيدا للاستعانة بهم في مباراة الجمعة المقبلة أمام السالمية في الدوري الممتاز.

في المقابل، يسعى التضامن إلى الظهور بمستوى جيد أمام القادسية، بعيدا عن حسابات الفوز والخسارة، لاسيما أنه متصدر دوري الدرجة الأولى، وهو الهدف الأهم للجهاز الفني الذي سيحاول الاستفادة من مواجهة القادسية بالدرجة القصوى لإعداد الفريق للمواجهات المقبلة.

فرص متساوية

وتعتبر المواجهة الثالثة اليوم، التي تجمع الجهراء والصليبيخات، متكافئة من كل الجوانب، فالتعادل الايجابي بهدفين لكل فريق هو ناتج مواجهة الذهاب، كذلك فان المستويات الفنية متقاربة الى حد كبير، وان كان الجهراء استفاق من كبوة بداية الموسم، ويحقق نتائج ايجابية في الفترة الأخيرة، عكس الصليبيخات الذي تراجعت نتائجة في الدوري الممتاز.

يذكر أن نصف النهائي سيجمع المتأهل من المواجهة بين القادسية والتضامن مع المتأهل من المواجهة بين الجهراء والصليبيخات.

كاظمة في مواجهة النصر

وفي المباراة الأخيرة، يحاول النصر المحافظة على تقدمه أمام كاظمة في مواجهة الذهاب التي حسمها بأربعة أهداف مقابل هدفين، في حين يسعى البرتقالي الى تعويض الخسارة المفاجئة التي مني بها في جولة الذهاب.

ويمر النصر بمرحلة انتعاش بعد استعادته نغمة الفوز في الدوري الممتاز، ويحسب للفريق صعوده للمركز السادس في الدوري الممتاز، لاسيما ان المركز الأخيرين في المسابقة ظلا يطاردانه منذ الموسم الماضي، في المقابل فان كاظمة يمني النفس بالخروج من دوامة الهزائم المتتالية التي لحقت بالفريق في الفترة الأخيرة.

back to top