باراك يعتزل الحياة السياسية عشية الانتخابات

نشر في 27-11-2012 | 00:01
آخر تحديث 27-11-2012 | 00:01
No Image Caption
مشعل يدعم توجه عباس إلى الأمم المتحدة لنيل الاعتراف
اعتزل وزير الدفاع الإسرائيلي منذ أكثر من خمس سنوات إيهود باراك والحليف المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمس، الحياة السياسية محدثاً مفاجأة قبل أقل من شهرين من إجراء الانتخابات التشريعية في إسرائيل.

وقال باراك في مؤتمر صحافي في تل أبيب: "قررت الاستقالة من الحياة السياسية وعدم المشاركة في الانتخابات المقبلة"، مؤكداً رغبته في "التركيز على أسرته". وأضاف الرجل الثاني في الحكومة الإسرائيلية "سأنهي مهامي كوزير للدفاع مع تشكيل الحكومة القادمة خلال ثلاثة أشهر".

ورفض باراك أن يجيب بالتأكيد أو النفي إن كان سيقبل ترشيحه "بشكل شخصي" من قبل نتنياهو في الحكومة المقبلة حيث يستطيع الأخير بصفته المرشح الأقوى للفوز بالانتخابات المقبلة، تعيين شخصية ليست عضواً في الكنيست (البرلمان) على رأس إحدى الوزارات.

من جهته، أكد مكتب نتنياهو في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر احترامه لقرار باراك وشكره على "عمله المشترك في الحكومة". وأعرب عن "تقديره لدوره الكبير في تعزيز أمن الدولة".

ورأى محللون أن استقالة باراك متعلقة باستطلاعات الرأي التي تقول إن حزبه لن يحصل على أي مقعد في الانتخابات.

وبخروج باراك وفي حال فوز الأغلبية الحاكمة بحسب الاستطلاعات، سيتعزز الخط المتشدد في الحكومة ضد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وضد إيران.

في موازاة ذلك، أعرب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل أمس، عن دعمه لمسعى عباس للذهاب إلى الأمم المتحدة للحصول على وضع دولة مراقب لفلسطين في المنظمة الدولية، بحسب بيان صادر عن حركة حماس.

وجاء في البيان أن "الأخ خالد مشعل أجرى صباح اليوم الاثنين اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أكد خلاله ترحيب حماس بخطوة الذهاب للأمم المتحدة للحصول على صفة دولة مراقب".

من جهة أخرى، وصل إلى القاهرة أمس، مبعوث إسرائيلي في زيارة قصيرة استغرقت عدة ساعات التقى خلالها عدداً من المسؤولين الأمنيين المصريين لمتابعة تنفيذ بنود اتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية بين الفلسطينيين والإسرائيليين ووضع حلول مناسبة للعوائق التي تعترض تنفيذ الاتفاق.

(القدس - أ ف ب،

رويترز، يو بي آي)

back to top