"العـدل" أكملت استعداداتها للانتخابات
اكملت وزارة العدل استعداداتها والانتهاء من كافة الاجراءات الخاصة بانتخابات مجلس الامة 2012 بما في ذلك تلبية جميع احتياجات اعضاء السلطة القضائية المشرفين على الانتخابات، صرح بذلك وكيل وزارة العدل المساعد للشئون الادارية والمالية الامين المساعد للجنة الوطنية العليا للانتخابات فيصل الخميس، وقال ان فرق العمل المشكلة بالوزارة منذ صدور مرسوم اللجنة الوطنية تواصل عملها بدأب لإنجاز المهام الموكلة اليها في الوقت المحدد وان هذه الفرق تعمل على قدم وساق بالتواصل مع رئيس واعضاء اللجنة من حيث انجاز المطبوعات وتجهيز المقار الانتخابية واعداد الكشوف الخاصة بالانتخابات والانتهاء منها مبكراً نظراً لضيق الوقت المتبقي لموعد الاقتراع، اضافة الى حصر الفريق الميداني لعدد المقار الانتخابية الخاصة باقتراع الرجال والنساء وتجهيزها.واوضح الخميس ان وزارة العدل في طور تسلمها من وزارة التربية والتعليم العالي المدارس المقرر اجراء الانتخابات بها وقد تم حصر العدد الكلي لها (105) مدرسة وان الفريق الميداني بالوزارة يعمل على استكمال النواقص اللازمة واعدادها بما يتلاءم مع احتياجات اللجان الانتخابية، وذكر ان هذه المقار تضم اللجان الرئيسية والفرعية والاصلية للرجال والنساء التي تبلغ عددها (666) لجنة انتخابية.
واشار الخميس الى ان من بين فرق العمل المشكلة بالوزارة الفريق الخاص بتلقي الشكاوى وطلبات منظمات المجتمع المدني والذي شكلته اللجنة الوطنية العليا للانتخابات برئاسة رئيس محكمة الاستئناف المستشار احمد مساعد العجيل وذلك الفريق يعمل على مدار الساعة حتى يوم الانتخابات، هذا الى جانب فريق آخر سيعمل على معاونة رؤساء اللجان في مقار الاقتراع لتوفير احتياجات رئيس اللجنة طيلة يوم الاقتراع وحتى اعلان النتائج النهائية.وألمح الخميس الى ان وزارة العدل شكلت منذ بدء عملية الانتخاب غرفة عمليات للتواصل مع اللجنة الوطنية العليا للانتخابات تعمل ليلاً ونهاراً وفي حال استعداد وتواصل دائم لتذليل كافة السبل وتلبية احتياجات رئيس واعضاء اللجنة، مختتما الخميس تأكيده اكتمال اللجنة ووزارة العدل جميع الاستعدادات الخاصة بيوم الاقتراع وحتى اعلان النتائج النهائية وسد كافة النواقص والثغرات التي قد تطرأ على العملية الانتخابية، علاوة على وضع كافة الاحتمالات والتصورات التي تهدف الى انجاح ذلك العرس الديموقراطي، مؤملاً ان تسير الانتخابات في سهولة ويسر والا يشوبها ما يعكر صفو النهج الديموقراطي الذي سارت عليه الكويت منذ عقود وان يكون السباق الانتخابي شريفاً بين ممثلي الامة وليقدر الجميع هذه المسؤولية ولتكن نهاية تلك المنافسة الفوز بحب الوطن والعمل على خدمته.