"الكهرباء": تخريج 75 مهندساً جديداً في دورة تدريبية تسبق العمل الفعلي

 

خرّجت وزارة الكهرباء والماء أمس الأول في منتجع صحاري، دفعة من المهندسين الجدد الذين تم تعيينهم مؤخراً في الوزارة، ويبلغ عددهم 75 مهندساً تم إخضاعهم لدورة تدريبية مدتها ثلاثة أشهر استباقية للعمل الفني في مختلف قطاعات الوزارة، تطلعهم من خلالها على جميع قطاعات الوزارة وتدربهم على التعامل مع مختلف آلياتها وأجزائها قبل الخوض في العمل الفعلي، وذلك بالتعاون مع كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت.

من جهته، قال وكيل وزارة الكهرباء والماء المساعد لقطاع التخطيط والتدريب الدكتور مشعان العتيبي إن "الوزارة مهتمة جداً ببناء مهندسين أكفاء يعتمد عليهم في التعامل مع جميع أعمال الوزارة وأجزائها الكثيرة".

مهندسون فنيون

وأضاف العتيبي أن الوزارة وضعت خطة جديدة لقبول مهندسيها الفنيين للعمل فيها، وذلك بإخضاعهم لدورة تدريبية مدتها ثلاثة أشهر يتم تدريبهم خلالها على كل أجزائها، للإلمام التام بأعمال الوزارة قبل البدء في أعمالهم.

وأشار العتيبي إلى أن الوزارة تعمل على دفع عجلة خطة التنمية، التي خصصت الدولة منها للوزارة قرابة 6 مليارات دينار، لافتاً إلى أنه "مر عامان من عمر الخطة وبقي عامان آخران، ونعلم أن التنمية الحالية تحتاج إلى سواعد شبابية وطنية تدير عجلتها للأمام بكل نجاح"، موضحا اهتمام المسؤولين بالوزارة بمثل هذه الدورات والندوات العلمية.

وأكد العتيبي أن الوزارة تتجه إلى الاستفادة من الطاقات الشابة الكويتية، وتحرص على دعمهم والارتقاء بأدائهم الوظيفي من خلال الدورات والملتقيات التدريبية، للاستفادة منهم في الارتقاء بأعمال الوزارة.

استمرار الدورات

من جهته، قال عميد كلية الهندسة والبترول د. حسين الخياط، إن "الكلية مستمرة بالتعاون مع وزارة الكهرباء والماء وباقي جهات الدولة في إعطاء مهندسيها حديثي التخرج دورات تدريبية تؤهلهم جيداً للعمل في مختلف قطاعات الدولة الحكومية".

ولفت الخياط الى استمرار تنظيم مثل هذه الدورات المهمة، حيث تم إجراء أكثر من 100 برنامج تدريبي من قبل الكلية، مشيراً إلى أن الهدف منها هو التواصل مع أفراد المجتمع، وتقديم كل الخبرات المهنية والاستشارات لعموم المتدربين، مؤكداً ضرورة مواصلة التعاون إلى ما بعد الانتهاء من الدورات والندوات لتحقيق الهدف المنشود منها.

مدرب لكل متدرب

من جانبها، قالت المسؤولة عن تدريبات الطلبة من قبل كلية الهندسة والبترول د. خولة الشايجي، إن "الوزارة بذلت جهداً كبيراً في تدريب الخريجين الجدد، الأمر الذي يعود بالنفع على الجميع في خدمة الوطن وبذل أقصى غايات العطاء"، لافتة إلى أن الخريجين عددهم 75، والطاقم الذي كان يدرب الطلبة 76، بواقع مدرب لكل شخص، الأمر الذي يشير إلى اهتمام الوزارة البالغ في تدريب الطلبة على أعلى مستوى، فالخريجون مؤهلون للعمل في قطاعاتهم الفنية.

وشرحت الشايجي كل الخطط التدريبية التي سار عليها المهندسون الجدد خلال مرحلة تدريبهم، والمرافق التي زاروها بما فيها المحطات الخارجية والشبكات والمشاغل المختلفة، والتي تمرسوا في العمل عليها ميدانياً قبل الانتهاء من الدورة التدريبية، وقالت إن "الخريجين الآن اطلعوا على كل مرافق الوزارة ويمكنهم العمل في تخصصاتهم الفنية بالوزارة".

بدوره، تحدث المهندس سالم حمد في كلمة مختصرة نيابة عن زملائه المهندسين الجدد يشيد فيها بجميع المجهودات التي بذلت من قبل الكلية والوزارة، والتي توصلوا من خلالها إلى تفتيح آفاق جديدة لديهم تفيدهم في حياتهم المهنية الجديدة.