وفاة أحمد بن بلة عن 96 عاماً

نشر في 12-04-2012 | 00:01
آخر تحديث 12-04-2012 | 00:01
No Image Caption
توفي أحمد بن بلة، أول رئيس للجزائر بعد الاستقلال، عن عمر ناهز الـ96 عاماً، بعد صراع مع المرض.

وأفادت وكالة الأنباء الجزائرية، نقلاً عن أقارب بن بلة، الذي كان يترأس منذ عام 2007 مجموعة العقلاء في الاتحاد الإفريقي، أنه توفي في منزل العائلة أمس، مشيرة إلى أنه نقل إلى المستشفى مرتين قبل أكثر من شهر بعد إصابته بوعكة صحية.

وأحمد بن بلّة المولود في 25 ديسمبر 1916 في مدينة مغنية غرب الجزائر، انضم إلى الحركة الوطنية باشتراكه في حزب «الشعب الجزائري» وحركة «انتصار الحريات الديمقراطية» حيث انتخب سنة 1947 مستشاراً لبلدية مغنية، وفي سنة 1950 ألقي عليه القبض في الجزائر العاصمة، وحكم عليه بعد عامين بالسجن سبع سنوات، وهرب من السجن سنة 1952، ليلتحق في القاهرة بحسين آيت أحمد ومحمد خيضر، حيث كونوا فيما بعد الوفد الخارجي لجبهة «التحرير الوطني.

وفي سنة 1956 قبض عليه مرة أخرى خلال عملية القرصنة الجوية التي نفذها الطيران العسكري الفرنسي ضد الطائرة التي كانت تنقله من المغرب إلى تونس، حيث تم اقتياده إلى سجن فرنسي، وبقي معتقلاً فيه إلى موعد الاستقلال في 5 يوليو 1962 فعاد إلى الجزائر.

وأطلق سراحه سنة 1962، حيث شارك في «مؤتمر طرابلس»، الذي تمخض عنه خلاف بينه وبين الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية، وبعدها بعام انتخب كأول رئيس للجمهورية الجزائرية، إلى أن تم عزله في 19 يونيو 1965 من طرف مجلس الثورة وتسلم الرئاسة هواري بومدين.

back to top