مود يدين تفجير دمشق ويقول إن سوريا ليست على طريق السلام

نشر في 19-07-2012 | 15:30
آخر تحديث 19-07-2012 | 15:30
No Image Caption
أدان الجنرال روبرت مود، رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سوريا اليوم الخميس تفجير مبنى الأمن القومي في دمشق أمس، داعياً جميع أطراف الأزمة الى وقف العنف بجميع أشكاله والتزام الحل السلمي.

وقال مود إن سوريا ليست على طريق السلام، معرباً عن رفضه للحل العسكري في هذا البلد، مضيفا "من الأفضل اختيار السلام حتى لو كان بإمكانك الانتصار في الحرب".

وأعرب مود الذي تنتهي مهمة بعثته غداً الجمعة، في مؤتمر صحافي في دمشق عن إدانته "لهجوم الأمس إلى الحكومة السورية" داعيا "الأطراف الى وقف سفك الدماء والعنف بجميع أشكاله والالتزام بالحل السلمي للنزاع".

وأضاف "يؤلمني أن أقولها ولكننا لسنا على مسار السلام في سوريا والتصعيد الذي شهدناه في دمشق في الأيام الأخيرة شاهد على ذلك".

وقدم تعازيه العميقة وتضامنه مع أهالي ضحايا التفجير الذي قتل فيه مسؤولون سوريون كبار بينهم وزير الدفاع ونائبه داوود راجحة وآصف شوكت.

واعتبر أن "تفويض بعثة المراقبة سيصبح ذو صلة إذا انطلقت العملية السياسية".

وقال مود "إكراماً للشعب السوري، نحتاج إلى قيادة فعلية في مجلس الأمن ووحدة حقيقية حول خطة سياسية تلبّي تطلعات الشعب السوري وتكون مقبولة من جميع الأطراف".

ورأى أن "الحكومة والمعارضة يجب أن يكون لديهما النية في تقديم تنازلات والجلوس إلى طاولة المفاوضات. وإذا حصل ذلك فإن وجود البعثة أو أي وجود عسكري سياسي للأمم المتحدة سيكون ذي مصداقية وستتمكن البعثة من المساهمة في تحسين الوضع على الأرض".

وقال مود إن "القرار لصالح السلام أصعب من قرار الحرب. ولكني تعلمت في سنواتي الطويلة في السلك العسكري أنه من الأفضل اتخاذ هذا القرار الصعب باختيار السلام حتى لو كان بإمكانك الانتصار في الحرب".

وحذر من أن الحرب ستدمّر النسيج المجتمعي الذي يمكن أن يتعزز إذا ساد السلام.

 

back to top