ميلبرغ: اهتزت شباكنا بهدف رخيص
لم يعد امام المنتخب السويدي إلا تحقيق هدف واحد فقط في بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2012)، للخروج من البطولة مرفوع الرأس. وقد تبددت آمال المنتخب السويدي، وتأكد انتهاء مشواره في البطولة الأوروبية، عندما خسر أمام نظيره الإنكليزي 2-3 مساء أمس الاول. ويختتم المنتخب السويدي مشواره في البطولة بمواجهة نظيره الفرنسي بعد غد، في مباراة يتوقع أن يسعى الفريق السويدي من خلالها الى كتابة نهاية مشرفة له في البطولة الأوروبية كي يقلص أحزان جماهيره. ووجهت موظفة إعلامية بـ"يويفا" سؤالا لميلبرغ من خلال مكبر الصوت إثر منحه الجائزة، عن شعوره في تلك اللحظات، فأجاب المدافع الأشقر ذو اللحية الخفيفة بأن "السويد خرجت من يورو 2012، ولم يعد هناك ما يثير الاهتمام". وذكر انه "أمر يثير شعورا غريبا عندما أفوز بشيء ما بعد أن خسرنا. أشكركم على اختياري، لكن من الصعب بالنسبة لي تقبل هذه (الجائزة) عند خروجنا من البطولة"، مضيفا: "لقد اهتزت شباكنا بهدف رخيص تعادلوا به 2-2... كذلك عاندنا الحظ في الهدف الثالث (لإنكلترا)". وتابع: "من الصعب التغلب على هذا الشعور بخيبة الأمل. بعد المباراة الأولى (التي خسرتها السويد أمام أوكرانيا) كنت غاضبا للغاية، والآن أشعر أيضا بخيبة الأمل وقد انتهى الأمر".