هيفا وهبي أعلنت طلاقها

نشر في 08-11-2012 | 00:02
آخر تحديث 08-11-2012 | 00:02
No Image Caption
بعد نفيها الخلاف مع زوجها وتكذيب الصحافة
على أثر سلسلة من التكذيبات واتهام الصحافة بأنها تتدخل في حياتها الخاصة وتنشر إشاعات حول علاقتها مع زوجها، وبعد تأكيدها عشرات المرات أنها تعيش حياة زوجية سعيدة، أعلنت هيفا وهبي، في بيان صحافي نشر على صفحتيها على «فيسبوك» و{تويتر»، طلاقها من زوجها رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة.
أكدت هيفا وهبي أن طلاقها جاء بعد حب وزواج من أحمد أبو هشيمة استمرا ست سنوات، وبعد التوصل إلى قناعة بصوابية هذا القرار مع التأكيد على استمرار علاقة الصداقة والاحترام المتبادل بينهما تقديراً لسنوات العشرة الطيبة التي جمعتهما.

لم يكن خبر طلاق هيفا من زوجها ليشكّل مفاجأة للجمهور العربي ولمحبي وهبي لو أنها لم تجزم قبل فترة قصيرة بألا خلاف بينها وبين زوجها. حتى إنها شنّت حرباً على الصحافيين الذين تطرقوا إلى هذا الأمر وحاولت الإيحاء بأنهم يريدون تحقيق شهرة من خلال تلفيق أخبار كاذبة عن حياتها الشخصية، وأن ما يروّج عن أن ظهورها مع زوجها أمام عدسات الإعلام لإيهام الناس بأنهما يعيشان حياة طبيعية، لا أساس له من الصحة.

لكن تأكد اليوم أن الصحافة كانت على حق وهيفا وحدها كانت المراوغة، ألم يكن من الأفضل أن تلتزم الصمت حول ما يتردد عن خلافها مع زوجها بدلا من التأكيد في أكثر من مناسبة أنها تعيش أجمل أيامها معه وأنها فخورة به «ولكن بعض الصحافيين لا يريد أن يصدق ذلك ربما لغاية في نفس يعقوب»، على حد تعبيرها.

ليست هيفا وحدها من أراد إيهام الرأي العام بسلامة علاقتها مع زوجها، فرغم رفضه الظهور إعلامياً، إلا أن أحمد أبو هشيمة وصف في حديث أخير له زوجته هيفا بـ{النفَس الذي يتنفسه»، مشيراً إلى أنها نجمة كبيرة ولها حياتها الشخصية على غرار أي شخص في المجالات الحياتية الأخرى، ولديها الحق بالاحتفاظ ببعض أخبارها بعيداً عن وسائل الإعلام، وليست ملزمة بالتصريح دائماً بأنها تعيش حياة زوجية سعيدة.

كانت هيفا غرّدت عبر حسابها على «تويتر» قائلة: «اتركونا بسلام وابتعدوا عن عائلتي وكونوا مهنيين وانشروا الخبر بلا أكاذيب».

مشاجرة حامية

ما إن صدر البيان الصحافي حتى تناولته غالبية المواقع الإلكترونية وبدأت التحليلات من هنا وهناك، تحدث بعضها عن مشاجرة حامية وقعت أخيراً بين هيفا وزوجها في أحد الفنادق اللبنانية، بسبب مشاهد جريئة لها محذوفة من فيلم «دكان شحاتة»، فيما أكد البعض الآخر أن الطلاق حصل نتيجة عدم القدرة على الاستمرار سوياً وأن البيان كان واضحاً لينهي كل إشاعة أو أقاويل قد تُفبرَك حتى بعد انتهاء الزواج.

وكانت تقارير صحافية تحدثت عن أن أحمد أبو هشيمة زار الأراضي المقدسة حيث أدّى فريضة الحج وحيداً، في حين سافرت هيفا إلى الولايات المتحدة الأميركية، وبدا أن سفر الثنائي كان استعداداً للمرحلة الجديدة التي ستلي الطلاق الثاني في حياة كل منهما.

back to top