نتنياهو أمر بمهاجمة النووي الإيراني في 2010

نشر في 06-11-2012 | 00:01
آخر تحديث 06-11-2012 | 00:01
طهران: قادرون على خوض أي حرب «غیر متكافئة»
أفادت قناة تلفزيونية إسرائيلية أمس الأول، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إيهود باراك أعطيا في عام 2010 أمراً للجيش بمهاجمة منشآت نووية إيرانية، إلا أن هذا الأمر جرى إلغاؤه ولم يسلك طريقه للتنفيذ بسبب معارضة رئيس الأركان الإسرائيلي آنذاك الجنرال غابي أشكينازي، ورئيس الموساد مائير داغان.

وعقب اجتماع في الـ2010 لـ«منتدى السبعة»، وهي هيئة تضم الوزراء السبعة الأساسيين، بالإضافة إلى الجنرال أشكينازي وداغان، أعطى نتنياهو الأمر برفع مستوى الاستعدادات العسكرية في إسرائيل إلى درجة «بي بلاس»، وهو رمز يدل على أن العسكريين مدعوون للاستعداد للانتقال إلى مرحلة القتال، إلا أن مائير داغان عارض هذه الخطوة بحسب القناة الإسرائيلية التي أشارت إلى أن قرار شن حرب على إيران لا يمكن اتخاذه إلا من جانب الحكومة الأمنية المصغرة التي تضم حوالي 15 وزيراً، في حين أعرب رئيس الأركان عن خشيته من أن يؤدي رفع مستوى التأهب في البلاد إلى «خلق وقائع ميدانية جديدة».

وأكد باراك في مقابلة مع القناة أن رئيس الأركان أبلغ نتنياهو أن الجيش لم يكن مستعداً، لأنه لا يملك الإمكانات العملانية لشن هجوم على إيران. وبحسب وزير الدفاع الإسرائيلي فإن قرار رفع مستوى التأهب «لم يكن يعني بالضرورة حرباً». وقد تم العدول عن مشروع الحرب في نهاية المطاف.

من جانبها، أفادت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني بأن الجنرال أشكينازي أكد أمام مقربين منه بعد مغادرته مهامه أن الجيش كان مستعداً لمهاجمة إيران إلا أنه كان مقتنعاً بأن خياراً مماثلاً سيمثل «خطأ استراتيجياً». كما وصف داغان بعد ترك مهامه في الموساد فكرة شن هجوم على إيران بأنها «غبية».

في المقابل، أعلن المستشار العسكري للمرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي، العمید رضا بردیس، أن بلاده لدیها القدرة علی خوض أية حرب «غیر متكافئة مع الأعداء»، وأنها تمتلك المعدات اللازمة بهذا الصدد.  وأضاف العمید بردیس أن القوات المسلحة الإيرانية تتمتع بطاقات وقدرات وتجارب «قیمة» اكتسبتها على مدى أكثر من 33 عاماً في مختلف الصعد الدفاعیة.

وصرح برديس: «ان قواتنا المسلحة تعرف جیداً سبل مواجهة العدو».

في هذه الأثناء، حذر وزير النفط الإيراني، رستم قاسمي، من أن إيران ستعيد النظر بوتيرة صادراتها النفطية في حال تشديد العقوبات الغربية عليها.

(القدس، طهران ـ أ ف ب، رويترز)

back to top