النجمات الرشيقات... وصفتهنّ الحميات الغذائية والرياضة

نشر في 02-04-2012 | 00:01
آخر تحديث 02-04-2012 | 00:01
No Image Caption
«أريد أن يكون مظهري مثل هذه النجمة أو تلك»، عبارة تتردّد بكثرة ليس بين الفتيات فحسب بل تتعداها لتطاول النساء في الأعمار كافة، ذلك أن النجمات يحرصن على الحفاظ على رشاقتهن لتحقيق إطلالة ساحرة أمام الجمهور. كيف تحافظ النجمات على الرشاقة؟ «الجريدة» سألت مجموعة من الفنانات. 

تخضع إليسا راهناً لحمية غذائية صارمة لتخفيض كيلوغرامات زائدة، اكتسبتها بعد خضوعها لعلاج بالكورتيزون نتيجة آلام الظهر التي تعانيها.

أشارت معلومات صحافية إلى أن إليسا تتناول طعاماً يومياً من مركزٍ خاص يقدّم وجبات خفيفة الدسم وخاصة بالحمية الغذائية، وسمعها أحدهم في المرّة الأخيرة تطالب بتبديل الحلوى التي ترافق وجبة الغداء. كذلك تمارس إليسا رياضة السباحة صيفاً شتاء لأنها خير دواء لآلام الظهر.

من جانبها، تلتزم أمل بوشوشة بنظام غذائي يخوّلها الحفاظ على وزنها ورشاقتها من دون اكتساب كيلوغرامات زائدة، لا تخفي أنها تعشق الشوكولا والمأكولات الدسمة والحلويات والأجبان، إلا أنها تتناولها باعتدال، لأنها تؤثر سلباً على شكل الجسم وعلى الصحّة، تقول: «نعيش اليوم زمن الصورة، من الطبيعي أن تهتم الفنانات برشاقتهن ويمارسن الرياضة بانتظام بإشراف مدرب خاص، ليتني أستطيع تناول الشوكولا في كل دقيقة» (تضحك).

تشير إلى أن ثمة أشخاصاً يتحججون ألا وقت كافياً لديهم لممارسة الرياضة لانشغلاتهم الكثيرة، إلا أن هذا الأمر لا يمنع من القيام بتمارين ضرورية وسهلة على غرار رياضة المشي، «حين أكون راضية عن جسمي، أسرع إلى السوق لشراء الثياب والاطلاع على آخر صيحات الموضة، وفي حال اكتسبت كيلوغرامات زائدة أشعر بإحباط شديد، لا أكلم أحداً وأرفض تناول الطعام أياماً عدّة» (تضحك).

تلفت بوشوشة إلى أن فائدة الرياضة على الجسم لا تتم بسرعة، إنما تحتاج إلى وقت وهي مرتبطة بقوة الإرادة والعزم والانتظام في الحياة.

اعتدال وإبهار

تتمتع صوفيا المريخ بقدّ جميل وإطلالة مميزة تثيران تساؤلات كثير من الفتيات، فهي تمارس الرياضة بانتظام يكاد يكون يومياً، إلى جانب الاعتدال في تناول الطعام، لا تحرم نفسها من مأكولات تشتهيها، بحسب قولها، حتى لو كانت تحتوي على سعرات حرارية عالية، إلا أنها تتناول كميات قليلة منها. تعتمد في نظامها الغذائي على سلطات الخضار ولا تخفي حبّها للحلويات، توضح:» نادراً ما نصادف فنانة أو امرأة عادية اكتسبت كيلوغرامات زائدة من دون أن تلجأ إلى التخلص منها بهدف الرشاقة والنحافة. تحاول المرأة اليوم، قدر المستطاع، التخلص من الوزن الزائد، حتى لو كان بسيطاً».

تؤكّد المريخ على أهمية الرياضة ولا تعتبرها علاجاً للسمنة أو للحصول على جسم رشيق فحسب بل وقاية من الأمراض وتحسين الحالة النفسية والمعنوية أيضاً، تضيف: «لا أرتاح مع نفسي في حال كان جسمي غير متناسق أو مترهلاً،  لذلك أواظب على تمارين شد العضل إضافة إلى تمارين المعدة وغيرها».

لا يمكن الحديث عن الجمال والرشاقة من دون ذكر النجمة لاميتا فرنجية التي تبهر الجميع بإطلالتها الساحرة وأناقتها المعهودة، وقد استطاعت أن تكون رمزاً للجمال والأنوثة بين فتيات جيلها.

تؤكّد فرنجية أنها تهتم بشكلها على غرار أي امرأة معاصرة، «تهتمّ الفتاة اليوم ببشرتها وتستخدم كريمات وأقنعة مغذية. يولي الشباب اليوم جمالهم ورشاقتهم عناية بالغة، فكيف بالأحرى النساء؟ منذ طفولتي أهتم بغذائي وأواظب على ممارسة الرياضة ويساهم عملي في عرض الأزياء في حفاظي على رشاقتي وعدم اكتسابي كيلوغرامات زائدة».

تشير فرنجية إلى أن ممارستها اليومية للرياضة لا تساعدها على حرق سعرات حرارية وشد عضلات جسمها فحسب، بل على تفريغ التوتر والقلق أيضاً. تتجنّب المأكولات الدسمة وتفضل السلطات والمأكولات البحرية، تقول: {أشتهي أحياناً الحلويات والسكريات فلا أمنع نفسي من تناولها إنما بكميات قليلة، وأفضلها في النهار وليس في المساء».

تمارس فرنجية الرياضة في الصباح الباكر لأنها تمدها بالنشاط والحيوية طيلة اليوم، «استيقظ صباحاً ولا تكون لدي رغبة في ارتياد النادي الرياضي، لكن سرعان ما استرجع قواي وانطلق».

إرادة قوية

«اكتساب  الرشاقة ليس بالأمر السهل، فهو يحتاج إلى إرادة قوية، سواء تعلق الأمر بنظام الحمية أو بالتمارين الرياضية»، تؤكد ليلى اسكندر التي اجتهدت للتخلص من كيلوغرامات زائدة وتتمتع اليوم بجسم نحيل ورياضي.

تواظب اسكندر على ممارسة الرياضة صباحاً لأنها  تزيد الأيض طيلة النهار، ما يساعد في حرق سعرات حرارية كثيرة، «ليس من السهل الحفاظ على جسم نحيل ووزن واحد، من هنا ضرورة اعتماد حمية غذائية إلى جانب التمارين الرياضية. لا يعني كلامي أن تحرم المرأة نفسها من تناول مأكولات محببة إلى قلبها، لكن الاعتدال ضروري».

لا تخفي اسكندر أنها كانت تتناول مأكولات دسمة في أوقات مختلفة من النهار، إلا أنها اليوم غيرت نظام حياتها بأكمله وباتت تنصت إلى نصائح اختصاصي التغذية ومدربها الرياضي تضيف: «أصبحت مرتاحة أكثر مع نفسي وقادرة على ارتداء أزياء أحبها. في السابق كنت أغضب في حال أعجبني فستان ضيق لأنه كان يستحيل عليّ ارتداؤه بسبب كيلوغراماتي الزائدة، أما اليوم فأصبحت متصالحة مع نفسي».

back to top