الجريدة | "التربية": إعلان نتائج الثانوي عبر الهواتف الذكية

 

علمت "الجريدة" من مصادرها في وزارة التربية ان الوزارة تعتزم طرح مناقصة تحت مسمى "نظام الخدمه الهاتفية التشغيلية الذكية" وذلك لتوفير برامج تعمل على الهواتف النقالة الذكية للطلبة لتزويدهم بنتائجهم أولا بأول من خلال ادخال أرقام الجلوس أو الأرقام المدنية فتظهر النتيجة دون تكبد عناء الذهاب الي المدرسة او الكنترول، موضحة أن المشروع سيخصص لطلبة المرحلة الثانوية فقط.

وقالت المصادر ان طرح المناقصة للمشروع الجديد سيكون خلال العطلة الصيفية، لافتة إلى أن وزارة التربية تسعى الى توفير كل ما يخدم العملية التعليمية وهذا المشروع يصب في سرعة استعلام الطلبة عن نتائجهم، فضلا عن تخفيف الضغط عن موقع وزارة التربية والذي يطيح "سيرفره" خلال ايام النتائج.

وأوضحت ان المشروع يأتي لخدمة الطلاب وتعزيز التواصل بين وزارة التربية واولياء الامور، خاصه ان المشروع سيكون في مرحلته الاولى للاطلاع على نتائج الطلاب والطالبات في الثانوية العامة في الهواتف وبالتالي تعزيز حلقة التواصل بين اضلاع العملية التعليمية.

وذكرت انه من المرجح ان تطرح المناقصة خلال الشهر المقبل وسيدخل المشروع بعد اتمام الاجراءات القانونية ومن المتوقع ان يدشن لطلبة العام الدراسي الجديد 2012-2013.

تحري الدقة

إلى ذلك، طالبت الأوساط التربوية بضرورة تحري الدقة في طرح مثل هذه البرامج، لاسيما أن نتائج الطالب يفترض أن تكون سرية ولا يحق الا له وولي أمره الاطلاع عليها، مشددين على أهمية أن تكون البرامج المقترحة ذكية بحيث تمنع دخول أشخاص غير مخولين لمعرفة نتائج لا تخصهم.

وفي سياق متصل، انطلقت اختبارات المرحلتين الابتدائية والمتوسطة حيث أدى ما يقارب 130 ألف طالب وطالبة اختباراتهم للفترة الدراسية الرابعة للعام الدراسي الحالي صباح اليوم الذي شهد كذلك اداء طلبة المرحلة الثانوية اختبارات التي تقع خارج الجدول والمحددة من قبل الادارات المدرسية.

وقالت مدير عام منطقة حولي التعليمية منى الصلال أن الاختبارات التي انطلقت صباح اليوم كانت في اجواء مريحة للطلبة بحيث روعي فيها مستواهم العلمي وتحصيلهم الدراسي، لافتة الى أنها لمست خلال جولة تفقدية قامت بها لعدد من المدارس حسن التنظيم والالتزام من قبل الادارات المدرسية والتعاون كذلك من قبل أولياء الامور.

جاء ذلك في تصريح أدلت به الصلال خلال حضورها افتتاح معرض سجلات التحضير الذي اقامته المنطقة في مدرسة محمد الشايجي بمشاركة جميع المناطق التعليمية حيث أشارت إلى أن هذا المعرض يعد الأول من نوعه لاسيما أنه يختص بسجلات التحضير بالهيئة التعليمية للتربية الفنية لافتة إلى أنه "يمثل الاهداف السلوكية والحركية وكذلك الوسائل التعليمية وورش العمل لأبنائنا الطلبة".

وأوضحت الصلال أنه "مع تطور وتقدم العلم أصبحت سجلاتنا الكترونية"، مشيرة الى أنه في النهاية سيتم اختيار أفضل المعروضات في المعرض لتكريم المدارس الفائزة.