العبدالله: ما قام به زيد الرفاعي إنجاز يشهد له التاريخ

نشر في 15-11-2012 | 00:03
آخر تحديث 15-11-2012 | 00:03
إصدار جديد يرصد رحلة صعود القمم

دشن الرياضي زيد الرفاعي كتابه الأول «مجد القمم»، الذي سرد من خلاله تجربته الشخصية، في تسلق قمة إيفرست والقمم السبعة.
أقيم أمس الأول حفل تدشين كتاب «مجد القمم» للرياضي زيد الرفاعي، في بهو المركز العلمي في منطقة السالمية، برعاية وحضور وزير الإعلام الشيخ محمد العبدالله، ورئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب في المركز العلمي مجبل المطوع، ومجموعة من الضيوف والمهتمين.

استهل الحفل بكلمة للوزير العبدالله أعرب من خلالها عن سعادته بالدعوة التي وُجهت إليه من قبل إدارة المركز العلمي، لحضور حفل تدشين كتاب الرياضي زيد الرفاعي، لافتاً إلى أن ما قام به من إنجاز حدث تاريخي هام، ومن الواجب أن يُؤرخ للأجيال القادمة، خصوصاً أن الكثير لا يعلمون مدى مشقة وصعوبة الإنجاز الذي قام به، فعدد الأشخاص الذين تسلقوا القمم السبع بحسب ما جاء به يكاد يعد على أصابع الأيدي، لافتاً إلى أن الرفاعي هو أول شخص مسلم عربي خليجي بل كويتي استطاع أن يحقق هذا الإنجاز قائلاً «هذا فخر كبير جدا لنا».

وفي نهاية كلمته دعا العبدالله الرياضي زيد الرفاعي الى الحضور إلى مبنى تلفزيون الكويت لتسجيل هذا الإنجاز وعرضه على الجمهور، مع توفير كل الإمكانات حتى يتمكن من سرد قصة إنجازه ويؤرخها، من منطلق حث وتشجيع الشباب الكويتيين للسير على خطاه لتحقيق النجاح في شتى المجالات.

علم الكويت

تلا ذلك كلمة المطوع إذ قال: «نجتمع اليوم لتكريم ابن من أبناء الكويت المعطاءة، فقد وصل اسم هذا البطل إلى أعلى سبع قمم ورفع علم الكويت في هذه القمم التي لم يصلها أي عربي باستثناء زيد الرفاعي»، موضحاً أنه أول عربي تسلق قمة إيفرست والقمم السبع المعروفة في جميع القارات، فهو يعد إنجازا لم يحققه أحد في الوطن العربي.

وتحدث المطوع عن دور وزير الإعلام  محمد العبدالله في الدعم المتواصل لجميع أنشطة المركز العلمي التابعة لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي، إضافة الى دعمه المستمر للشباب وللمشاريع الصغيرة.

من جانبه، أوضح الرفاعي أن الكتاب يلقي الضوء على تجربته الشخصية التي خاضها على مدى أكثر من عشرين عاما، والذي سرد من خلاله هذه المسيرة وهذه المغامرة، معرباً عن سعادته العارمة بتدشين كتابه تزامنا مع احتفالات الكويت بالذكرى الـ50 على المصادقة على الدستور.

حلم

ولفت الرفاعي الى أنه ذكر في نهاية الكتاب أن هذه المسيرة بدت له كحلم قائلا: «لو أن أحداً قال لي قبل عشرين سنه أنت يا زيد سوف تقوم بتسلق قمة إيفرست وماكلني وغيرهما من القمم، كنت اعتبر ذلك حلما، والآن بعد هذه الإنجازات مازلت أراها كالحلم».

وفي نهاية كلمته تمنى الرفاعي من الحضور قراءة الكتاب «والإحساس بنفس الشعور الذي أحس به شخصياً»، مؤكداً أنه من الصعب ان يسرد ما يراوده بحكم كتابته المتواضعة، مستغلاً الفرصة لتقديم الشكر لكل من ساعده ودعمه لكي يبصر هذا العمل النور، وهم المركز العلمي ومؤسسة الكويت التقدم العلمي، ود.عادل العبدالله الجادر، وعبدالعزيز الشايع، معتبراً أن ما قام به ليس مجهوداً شخصياً بقدر ما هو مجهود متكامل من عدة أشخاص ساهموا في إنجاح هذا المشروع.

مسيرة الرفاعي في معرض

أقيم على هامش الحفل معرض تضمن الشعلة الأولمبية التي حملها الرفاعي في أولمبياد لندن 2012، ومجموعة من الألبسة التي استخدمها في صعوده إلى القمم السبع، إضافة إلى صور معبرة عن مسيرته الرياضية، وعرض خاص للإصدار، والذي يروي بدوره سيرة أول عربي يعتلي جبل إيفرست والقمم السبعة رافعا اسم الكويت في المحافل الدولية والمحلية، كما يحتوي الكتاب على أحداث ومغامرات من نوع خاص خاضها البطل بين الوديان والجبال في رحلة طويلة وشاقة كادت تكلفه حياته.

 ويتخلل الكتاب مقدمة وإهداء وعدد كبير من الصور المهمة والنادرة.

back to top