سلامات للنجم الخلوق سمير سعيد

نشر في 14-04-2012 | 00:01
آخر تحديث 14-04-2012 | 00:01
No Image Caption
 عبدالعزيز التميمي لايزال نجم المنتخب الكويتي السابق والنادي العربي لكرة القدم سمير سعيد يرقد في العناية المركزة في مستشفى العدان نتيجة تعرضه لحادث دهس في منطقة الشاليهات مساء أمس الأول.

وكان سعيد الذي تولى منصب نائب رئيس النادي العربي سابقاً يمارس رياضة المشي برفقة أحد الأصدقاء قبل أن تصدمه سيارة لم يلحظ سائقها وجوده على حافة الشارع، تعرض إثرها لكسور وإصابات بالغة الخطورة.

وأوضح الأطباء المتابعون لسمير سعيد أن حالته حرجة جداً إذ لايزال فاقداً للوعي منذ الحادث حتى ساعة كتابة الخبر، كما كان يعاني نزيفاً في الأمعاء، إلا أن الأطباء تمكنوا من إيقاف النزيف، وفي الوقت الراهن سينتظر الاختصاصيون 72 ساعة لمعرفة مدى استجابته للعلاج لإعادة التشخيص مجدداً للوقوف على حالته بشكل كامل.

ومنذ انتشار خبر الحادث المؤسف الذي ألم بسمير سعيد بادرت العديد من الشخصيات الرياضية والجماهير المحبة له بالتوافد على مستشفى العدان للاطمئنان على صحته، كما أطلقت مجموعة من المغردين على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" فجر أمس حملة معنوية لدعم النجم المحبوب تعبيراً عن إخلاصها وعشقها له.

وتهدف الحملة إلى التبرع بالدم لسمير سعيد في بنك الدم بفصيلة (B+) إلى جانب الدعاء له بالشفاء العاجل.

وفي لفتة انسانية تعكس مدى تقدير وحب الجماهير لنجم أعطى الكثير لناديه ووطنه تقاطر عدد غير قليل على مقر البنك بالجابرية تلبية لنداء التبرع.

الجدير بالذكر أن سمير سعيد يعد من أبرز حراس المرمى في الكويت والخليج العربي في الفترة من 1984 إلى 1992، واشتهر الحارس العملاق بإخلاصه في الذود عن مرماه وشجاعته أثناء المباريات.

وحقق الكثير من الألقاب مع النادي العربي والمنتخب الوطني، التي كان أبرزها بطولة الخليج العاشرة التي أقيمت بالكويت سنة 1990، والتي حاز فيها سمير لقب أفضل حارس بالبطولة، والمركز الثالث في بطولة آسيا 1984 في سنغافورة.

وعلى صعيد النادي العربي كانت بطولة كأس الأمير سنة 1992 إحدى أبرز البطولات التي تألق فيها الأسد، كما كان يطلق عليه محبوه، بعد أن تصدى لـ6 ركلات ترجيح، 3 أمام الجهراء في قبل النهائي، و3 أمام القادسية في النهائي، وساهمت تصدياته في فوز العربي بلقب أول مسابقة لكأس الأمير تقام بعد تحرير البلاد من الغزو العراقي.

كما يعد سمير سعيد حارس المرمى الوحيد في الكويت الذي حافظ على نظافة شباكه في جميع مباريات الدوري لموسم 1987، حيث لم يسجل في مرمى العربي سوى هدف واحد في أول مباراة في المسابقة، ولم يشارك فيها سمير.

"الجريدة" بدورها تتمنى للنجم الخلوق سمير سعيد الذي لطالما أمتع الجماهير بفنه واخلاصه في المستطيل الأخضر الشفاء العاجل، وأن يلبسه الله ثوب الصحة والعافية، وأن يعود إلى أهله ومحبيه سالماً إن شاء الله.

back to top