كويت 15 يسجل نمواً كبيراً ويعود فوق مستوى 1000 نقطة... والسيولة ترتفع إلى 33 مليون دينار

نشر في 03-10-2012 | 00:01
آخر تحديث 03-10-2012 | 00:01
No Image Caption
تباين في أداء المؤشرات الرئيسية والأسهم القيادية تتصدر السيولة وسط ارتفاع المؤشرات الوزنية

سجل مؤشر كويت 15 نمواً كبيراً مواصلاً أداءه المتميز خلال هذه الفترة، ومخترقاً أعلى قممه بعد أن استعاد مستوى الألف نقطة مرة أخرى وبدعم أداء الأسهم القيادية بلا شك.

تباين أداء مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية في نهاية تعاملات جلسة امس، اذ خسر المؤشر السعري بنسبة بسيطة لم تزد على 0.05 في المئة تعادل 2.85 نقطة ليتراجع الى مستوى 5971.83 نقطة، مقابل ارتفاع مؤشرى السوق الوزنين حيث سجل الوزني مكاسب بلغت حوالي نصف نقطة مئوية تساوي 1.93 نقطة ليقفل عند مستوى 419.42 نقطة وهو من اعلى مستوياته خلال هذه الفترة.

واخترق مؤشر كويت 15 مستوى الألف نقطة مرة اخرى رابحا 0.66 في المئة ومخترقا كذلك قمته السابقة التي سجلها بنهاية الاسبوع الماضي مقفلا عند مستوى 1006.34 نقاط مضيفا 6.55 نقاط.

وارتفعت حركة التداولات قياسا بمستوياتها خلال الجلسة السابقة حيث سجلت كمية الاسهم المتداولة تداول 400 مليون سهم بنمو قارب 12 في المئة، بقيمة مرتفعة كذلك بنسبة 33 في المئة لتبلغ 33.6 مليون دينار نفذت من خلال 7211 صفقة بنمو بحوالي 15 في المئة في عدد الصفقات كذلك.

جولات وزنية وسعرية

رغم ما لحق بالمؤشر السعري من خسارة فإن النمو جاء متوازنا بين جلسة وأخرى حيث تدعم اسهم صغيرة المؤشر السعري خلال جلسة وعندما تتم عليها عمليات جني ارباح توازن الكفة اسهم قيادية بعد استقرار خلال جلستين كما حصل في اول جلستين من هذا الأسبوع وأمس جاء دور جني الارباح على اسهم تابعة لبيتك مثل صكوك ومنشآت وكذلك ادنك واسهم كتلة المدينة فكان التعويض والتوازن من قبل اداء الاسهم القيادية التي ارتفعت وتيرة تداولاتها وسيولتها المتوزعة بينها بشكل متوازن.

ومثل ما يحدث من حركات تدوير للسيولة يحفظ السوق من انزلاقات تبث الخوف والقلق في نفوس المتداولين وتبقيهم على مستويات جيدة من التفاؤل خصوصا وهم يراقبون قرارات ومشاريع اقتصادية عملاقة تقر في مجلس الوزراء وتكون لها لجان علها تكون بداية الغيث ليبقى الجميع في انتظار المطر بعد ذلك وفي حالة حذر ومراقبة دائمة.

وساندت الاخبار على صدر صفحات الصحف والمتعلقة بالبنوك دفع تداولات البنوك ايجابا وهي ما جاء على لسان محافظ البنك المركزي الذي اعلن عن جودة اصولها وبعدها عن المخاطر وقوتها وهو ما تحتاجه خلال هذه الفترة لتركز الانظار اليها علها تدعم بيئتها التشغيلية كذلك وهي ما تحتاجه عمليا لتتطور بياناتها المالية ايجابا وتنعكس على اسعارها السوقية حتما.

وسجل مؤشر كويت 15 نموا كبيرا مواصلا اداءه المتميز خلال هذه الفترة ومخترقا اعلى قممه بعد ان استعاد مستوى الالف نقطة مرة اخرى بدعم اداء الاسهم القيادية بلا شك.

أداء القطاعات

ربحت مؤشرات 7 قطاعات مقابل تراجع مؤشرات 4 اخرى واستقرار 3 دون تغير او تداول لخلو بعضها من ادراج اي سهم كقطاعي منافع وأدوات مالية، وكان قطاع سلع استهلاكية (570 نقطة) الافضل في تحقيق المكاسب تلاه قطاعا عقار (541 نقطة) وصناعية (516 نقطة) رابحين حوالي 4.5 نقاط، بينما تراجع قطاعا النفط والغاز (421 نقطة) ومواد اساسية (467 نقطة) خاسرين 9.3 و7.5 نقاط على التوالي.

وتصدر سهم الوطني الاسهم من حيث القيمة رابحا 10 فلوس ومستحوذا على سيولة بلغت 2.3 مليون دينار، تلاه سهم المعدات بقيمة تداول قاربت مليوني دينار ثم صكوك بقيمة تداول 1.8 مليون دينار وصناعات وطنية رابعا بتداول 1.7 مليون دينار ثم خامسا سهم بيتك متداولا ما قيمته 1.5 مليون سهم.

وتصدر النشاط سهم صكوك بتداولات سلبية بلغت 34.4 مليون سهم متراجعا بنسبة قاربت 9 في المئة بعد مكاسب كبيرة حققها خلال الاسبوعين الماضيين، تلاه ادنك بتداول حوالي 28 مليون سهم وبخسارة كبيرة ايضا ثم منشآت متداولا 23.4 مليون سهم خاسرا حوالي 3.5 في المئة ورابعا حل تمويل الخليج بتداول 20 مليون سهم وبخسارة ايضا قدرها 1.4 في المئة وخالف سهم عربي اداء الاربعة الاوائل حيث تداول 18 مليون سهم محققا ارتفاعا بنسبة 3.7 في المئة.

وتصدر الرابحين سهم الديرة (34 فلسا) بنمو بلغ 8 في المئة تقريبا جاء خلفه سهما د للتمويل (70 فلسا) والعيد (140 فلسا) بمكاسب بلغت 7.69 في المئة، ثم معدات (146 فلسا) رابعا رابحا 7.35 في المئة ثم سهم المنتجعات (40 فلسا) بمكاسب جيدة كذلك كانت 6.6 في المئة ويلاحظ وجود ثلاثة اسهم تابعة لكتلة ايفا بين الاسهم الخمسة الافضل ارتفاعا.

وتراجع عمار (51 فلسا) بنسبة 22.7 في المئة وكان الاكثر خسارة تلاه سهم صفاة عقار(33 فلسا) خاسرا 10.4 في المئة ثم سهم صكوك (51 فلسا) بخسارة 9 في المئة تقريبا وسهما ك تلفزيوني (31.5 فلسا) والجبس (128 فلسا) بخسارة 7.25 في المئة تقريبا.

back to top