وزير النفط: نتطلع إلى زيادة الاستثمارات الكويتية في الجزائر

نشر في 09-11-2012 | 00:01
آخر تحديث 09-11-2012 | 00:01
No Image Caption
احتفلت السفارة الجزائرية أمس الأول بالعيد الـ58 للتحرير وثورة الجزائر وذلك بحضور العديد من السفراء والشخصيات الرسمية الدبلوماسية.

اكد وزير النفط هاني حسين ان الكويت والجزائر تربطهما علاقات نفطية متميزة، مبينا ان هناك اتصالا مباشرا مع وزير النفط الجزائري من خلال الأوبك ومن خارجها، وان البلدين تربطهما مصالح مشتركة لحماية السوق النفطية لصالح الشعبين.

وقال حسين في تصريح صحافي خلال حفل السفارة الجزائرية امس الاول بالذكرى الـ58 لاندلاع ثورة التحرير ان الجزائر بلد شقيق، معرباً عن سعادته بوجود الجزائريين في الكويت في جميع المجالات، متمنياً ان تزداد الاستثمارات الكويتية في الجزائر بشكل اكبر.

وعما اذا كان "ثمة اتفاق جزائري - كويتي حول سعر النفط الحالي، قال حسين ان منظمة الأوبك لا تناقش الأسعار، فهي تنظر إلى العرض والطلب وإلى مستقبل النفط والحرص على ان يظل النفط سلعة استراتيجية ونحرص على استقرار السوق وضمان مسقبل واعد للنفط والصناعة النفطية بصورة عامة".

من جهته، اكد السفير الجزائري لدى الكويت خميس العريفي ان العلاقات الكويتية - الجزائرية متينة ومتجذرة، مبيناً ان البلدين تربطهما علاقات تجارية واقتصادية وثقافية وسياسية.

وقال العريفي خلال الاحتفال ان "هناك علاقات ثنائية بين البلدين من خلال تبادل الزيارات والتواصل المستمر بين كبار المسؤولين في البلدين وكذلك تطوير المبادلات الاقتصادية والاستثمارية وإن كنا نطمح على الدوام إلى دعمها وتعزيزها أكثر لترقى إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة التي تجمع بين بلدينا والروابط الملحمية والتاريخية التي تربط شعبينا الشقيقين منذ أمد بعيد".

وبين السفير ان عودة اللجنة المشتركة للانعقاد بصفة دورية ومنتظمة خلال السنوات الأخيرة بين البلدين من أهم المؤشرات التي تدل على التطور المطرد للتعاون الثنائي، مضيفاً أن الاستثمارات الكويتية في الجزائر عرفت نمواً لافتاً خلال السنوات الأخيرة في بعض القطاعات كالبنوك والفندقة والاتصالات وغيرها وتدعمت مؤخراً بالتوقيع على عقد شراكة في مجال إنتاج الأدوية في انتظار إنهاء المفاوضات بشأن عقود شراكة أخرى في مجالات إنتاج المحولات الكهربائية وإنشاء شركة للتأمين.

وذكر السفير ان هناك مشاريع أخرى لا تزال قيد الدراسة، مبينا ان اللجنة المشتركة الملتئمة بالجزائر سبتمبر الماضي أضافت لبنة جديدة على درب تطوير التعاون الثنائي وفتحت آفاقا رحبة للتعاون المثمر والفعال بين البلدين في شتى المجالات.

وأضاف ان اللجنة المشتركة توصلت الى عدد من مذكرات التفاهم منها على سبيل المثال لا الحصر إبرام اتفاقيات ثنائية في مجال التجارة والسياحة والاتفاق على إنشاء لجنة ثنائية مختصة مكلفة بمتابعة ملف الاستثمار ودراسة الفرص الاسثمارية المتاحة وإمكانات الشراكة الثنائية في هذا المجال الهام والعمل على تحقيق التقارب المنشود بين المتعاملين الاقتصاديين والمستثمرين في كلا البلدين، فضلا عن إنشاء لجان فنية متخصصة في مجالات الطاقة والزراعة وتحلية مياه البحر.

back to top