الخالد رداً على المعارضة: متمسكون بدولة الدستور والقانون

نشر في 07-11-2012 | 00:01
آخر تحديث 07-11-2012 | 00:01
No Image Caption
أكد أن الأمم المتحدة تنبذ سياسة الغاب ولها دور تاريخي مع الكويت خلال الغزو
أكد الخالد أن الأمم المتحدة لها دور تاريخي تجاه الكويت خاصة خلال الغزو البائد، مؤكداً أنها تكرس سياسة القانون وتنبذ سياسة الغاب.
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد "اننا نحتكم لدولة الدستور والقانون، وما يتعلق بهما من إجراءات وهو ما يراه العالم في هذا البلد الصغير المتمسك بدستوره الذي سنحتفل بالذكرى الخمسين للتصديق عليه".

جاء ذلك في تصريح صحافي امس الاول خلال احتفال يوم الأمم المتحدة بعيدها الـ 67 ردا من الخالد على "الاغلبية المبطلة" التي اعتبرت انها اوصلت رسالتها من خلال المسيرات الشعبية.

وأعلن الخالد ان "هناك اجتماعات مكثقة لمتابعة القضية السورية وتنسيق العمل لمساعدة شعبها الشقيق"، مشيرا الى ان هناك "اجتماعا الاثنين المقبل واجتماعا آخر الاربعاء المقبل في البحرين لدول مجلس التعاون وهناك لقاء مع وزير الخارجية الروسية مع مجلس التعاون الخليجي حول ذلك"، متمنياً ان تنتج هذه الاجتماعات ما يعين الاشقاء في سورية.

وأضاف ان الدستور الكويتي "اشتمل على تحديد أسس الدولة المدنية الحديثة وكفالة الحريات العامة والأساسية للمواطن والمقيم ومفصلا الحقوق والواجبات للكل، انسجاما مع المقاصد النبيلة الواردة في ميثاق الأمم المتحدة، محافظا على تراثنا وقيمنا وتقاليدنا الكويتية، فأكد الدستور الكويتي أن الاسرة أساس المجتمع، ويحفظ القانون كيانها ويقوي أواصرها ويحمي في ظله الأمومة والطفولة، وأن العدل والحرية والمساواة دعاماته، وأن الدولة تصون وتكفل الأمن والطمأنينة وتكافئ الفرص للمواطنين".

وبين أن "دولة الكويت لا يسعها إلا أن تعرب عن اعتزازها بالعلاقة الوثيقة التي تربطها بالأمم المتحدة، فلا أحد في هذا البلد ينسى الدور التاريخي الذي قامت به الامم المتحدة تجاه أزمة غير مسبوقة في عالمنا الحديث وهي الاحتلال العراقي لدولة الكويت عام 1990 فرأينا المنظمة بكافة أجهزتها تجسد الوقفة الصادقة للمجتمع الدولي إلى جانب الحق الكويتي وتنفذ ما انشئت من أجله، فنبذت سياسة الغاب وكرست سيادة القانون".

ولفت الخالد الى ان "الأمم المتحدة تبنت مشكورة فكرة دولة الكويت لاقرار اليوم العالمي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات المسلحة، والذي نحيي ذكراه الـ 11 في السادس من نوفمبر (امس) حيث يصادف تاريخ اطفاء آخر بئر نفطية أشعلت من قبل النظام العراقي البائد".

مجموعة أهداف

بدورها، أعلنت وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية ووزيرة الدولة لشؤون مجلس الأمة الدكتورة رولا دشتي عن اطلاق برنامج دولة الكويت للموظفين المهنيين الشباب بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الانمائي.

وأوضحت دشتي ان البرنامج يهدف الى تحقيق مجموعة من الاهداف تتضمن اتاحة الفرصة لهؤلاء الشباب للاستفادة من فرص العمل في هيئات المنظمات الدولية في انحاء متفرقة من العالم وفي تخصصات مختلفة مثل الحوكمة والتنمية البشرية المستدامة والبيئة والطاقة وتنمية القطاع الخاص والاتصالات.

من جهتها، اعلنت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة بالإنابة د. حنان حمدان ان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة شهد العام الجاري افتتاح المكتب القطري في دولة الكويت، مبينة ان الكويت لها دور سخي في دعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من تعزيز نشاطه، مضيفة ان الكويت تستضيف مكتبين تابعين للبعثتين السياسيتين في العراق وأفغانستان.

وقالت حمدان خلال الحفل امس الاول ان فريق الأمم المتحدة في الكويت شهد نموا في الكويت منذ اول تواجد للامم المتحدة على الاراضي الكويتية عام 1964، مشيرة الى ان الامم المتحدة في الكويت تضم 9 مكاتب تمثيل. وأعربت عن تقدير الامم المتحدة لسجل الانجازات الذي حققته حكومة دولة الكويت في دعم العمل الإنساني الذي تقوم به الامم المتحدة في شتى ربوع المعمورة، مضيفة ان الأمين العام للامم المتحدة قد اشاد ايضا بهذا الدعم خلال زيارته لدولة الكويت في شهر مارس الماضي، متأملة ان تستمر الحكومة الكويتية على استمرار دعمها لتعزيز تنسيق العمل الإنساني مع منظمات الأمم المتحدة.

من جهته، قال الممثل المقيم للأمم المتحدة ستين هانسن ان دولة الكويت لديها تاريخ ملحوظ من المشاركة في الجهود الإنسانية والتنمية العالمية، وهذا فصل جديد في تعاون الكويت الدولي، معتبراً انه من المهم جدا أن الكويت قررت أن تجعل هذا الاستثمار في الموارد البشرية بحيث تقدم للشباب الكويتي الفرصة لتوسيع آفاقهم المهنية والخبرة في العمل في الأمم المتحدة.

وزير الخارجية التقى الوفد الإعلامي العراقي

استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد بمقر وزارة الخارجية بحضور وكيل وزارة الخارجية السفير خالد الجارالله وفد نقابة الصحافيين في العراق برئاسة نقيب الصحافيين مؤيد اللامي بمناسبة زيارته للبلاد.

في سياق اخر، سلم السفير الكويتي لدى طهران مجدي الظفيري وزير الخارجية الإيراني الدكتور علي أكبر صالحي، رسالة خطية من الخالد، تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها.

كما تضمنت الرسالة الإعداد لاجتماع اللجنة الثنائية المشتركة المزمع عقدها في الكويت في القريب العاجل.

back to top