العدواني: «الصوت الواحد» فتح الطريق لمشاركة الشباب

نشر في 22-11-2012 | 00:01
آخر تحديث 22-11-2012 | 00:01
No Image Caption
أكد مرشح الدائرة الخامسة نجيب العدواني ان الكويت تمر بمرحلة دقيقة وحساسة للغاية تتطلب تكاتف الجهود وتقريب وجهات النظر للوصول بالبلاد الى بر الأمان في ظل حالة الاحتقان السياسي المسيطرة على الوضع العام، مشيرا الى ان الوضع الإقليمي يتطلب ايضا التعامل بكل حظر وتوحيد الجبهة الدخلية والابتعاد عن التشنجات والصراعات الدخيلة على المجتمع الكويتي المحافظ.

 وأضاف العدواني في كلمته التي ألقاها بمناسبة افتتاح مقره الاول في منطقة الفحيحيل مساء أمس الاول "انه من منطلق الواقع الذي نعيشه والاحداث التي مرت بنا خلال الفترة الأخيرة والتي أصبحت امرا مفروضا يجب ان نتعامل معه بعقل وحكمة"، مشيرا إلى ان "الواقع الذي نعيشه الآن اتاح الفرصة للشباب ممن كان ليس لهم امل في الماضي القريب في المشاركة الحقيقية والفاعلة من اجل بناء كويت المستقبل.

 ولفت الى أن قانون الانتخاب الجديد ومرسوم الضرورة الذي اصدره سمو امير البلاد فتح الطرق المغلقة واصبح الحلم حقيقة بعد ان كان امنية صعبة المنال واضحى الطريق لمن يرى في نفسه القدرة على العطاء لبلدة ودائرته وللخدمة العامة ممهدا.

 وذكر العدواني ان المرحلة القادمة تتطلب الحوار والمشاركة والعقلانية والتفاعل والانتقال من التلقين والإكراه الى الحوار والاختيار الحر الذي يؤدي بالنهاية الى تطوير الفكر الاجتماعي والسياسي من جانب وتقبل الآخر من جانب آخر بمعناه الشامل، مشددا على انه ليس ضد اي شخص وانه ليس مع احد ضد اخر وانه يحترم حرية الآخرين وقناعتهم الا ان هدفه الأكبر والاسمي الذي يجب ان يوضع في المقام الأول هو الكويت.

وأوضح انه يجب على الجميع الانحناء احتراما وإجلالا لمن سبقهم وحملوا الراية وزرعوا الدرب بالأمل وفتحوا الأبواب المغلقة لأن الجميع يستقي من عقولهم الحكمة وفي خبراتهم دستور للجميع وهم خير سلف، لافتا الى ان المرحلة الحالية التي تمر بها البلاد لا تحتاج إلا للرزانة والحكمة والهدوء لأن الحاضر ما هو الا امتداد لمن سبقونا وقد حانت الفرصة التي فرضها الواقع الذي نعيشه للدخول الى المضمار البرلماني والمعترك السياسي منادين باعلى صوت "لبيك يا كويت".

 وبين العدواني أن حالة التأزيم السياسي، التي شهدتها البلاد خلال السنوات الماضية كانت سببا رئيسيا في تدهور الوضع العام في الكويت على جميع المستوايات ومنها السياسي والاقتصادي والرياضي مما ولد حالة من عدم الرضا والسخط العام على الجانبين الحكومي والنيابي فكلاهما كان طرفا في اختلاق المشاكل على حساب الصالح العام مما ادخل البلاد في نفق مظلم.

ولفت الى ان عدم وجود حكومات قوية وقادرة على اتخاذ القرار والمضئ قدما في المشاريع التنموية سهل على الجانب النيابي ضرب تلك الحكومات والقضاء عليها واحدة والاخرى ومن ثم خرجت على المجتمع الكويتي حالة سياسية جديدة مليئة بالصدامات والصراعات، مشددا على ان المخرج الرئيسي للازمة التي تعيشها البلاد هو وجود حكومة قوية يديرها وزراء فاعلون واصحاب قرار مع مخرجات مجلس تشريعي حقيقي يمارس دوره الرقابي بعيدا عن المحسوبية والطائفية والعنصرية والعمل من اجل الكويت وشعب الكويت.

back to top