"فوربس": الوليد بن طلال يحافظ على صدارة أثرياء العرب

نشر في 08-04-2012 | 17:11
آخر تحديث 08-04-2012 | 17:11
No Image Caption
 

كشفت مجلة "فوربس- الشرق الأوسط" في عدد شهر أبريل عن قائمة أثرياء العرب لعام 2012، والذين بلغ عددهم هذا العام 36 مليارديراً، بمجموع ثروات يقدر بـ121.3 مليار دولار، مقارنةً بـ117.6 مليار العام الماضي.

واستطاع الأمير السعودي الوليد بن طلال الحفاظ على صدارة القائمة للسنة الثانية على التوالي بصافي ثروة 18 مليار دولار، وتبعه الملياردير اللبناني جوزيف صفرا بـ13.8 مليار دولار.

وتنشر "فوربس- الشرق الأوسط" هذه القائمة من أجل استعراض بعضٍ من أهم التحديات التي مر بها أثرياء العرب ونقل قصص نجاحهم لقراء المجلة.

واحتلت السعودية ولبنان صدارة القائمة من حيث عدد المليارديرات عربياً بـ8 أسماء، متبوعتَين بمصر بـ7 أثرياء رغم ما شهدته البلاد من أحداث سياسية. ثم الإمارات بـ4 مليارديرات. أما القادمون الثلاث الجدد هذا العام فكانوا من المغرب، الذي انضم إلى نادي الأثرياء العرب بدخول ميلود الشعبي وعثمان بنجلون وأنس الصفريوي.

واحتلت الكويت المركز السادس عربياً من حيث عدد المليارديرات باسمين اثنين، هما الأخوان بسام وقتيبة الغانم. الجدير بالذكر أنه تم استثناء عائلة الخرافي من القائمة بناءً على طلبٍ رسميٍ من مجموعة (عبدالمحسن الخرافي وأولاده). أما بقية البلدان؛ الأردن وسورية والعراق والسودان فقد جاء من كل بلدٍ ثري واحدٌ فقط.

وأوضحت خلود العميان، رئيس تحرير "فوربس- الشرق الأوسط"، قائلة: "لمْ نعُد نقرأُ عن قصصٍ لشبابٍ أو مؤسساتٍ تكسر حاجزَ المِليار، وأصبح الورث هو أسرع طريقةٍ لدخول (نادي الأثرياء) وهذا يطرح اليوم سؤالاً: هل يستطيعُ الجِيلُ الجديدُ أنْ يُطورَ ويتقدم في الشركات التي ورثها عن أسلافه؟ بشكلٍ نظري، الإحصاءات تُشيرُ إلى أنّ الأغنياءَ الشبابَ لايزالون في بداياتهم، لكن كلّنا أملٌ بأن يَستفيدُوا من العقولِ اللامعةِ منَ الأجيالِ التي سبقتهُم، أو مِن الشخصياتِ المُؤثرةِ التي لاتزال تهيمن على المشهد الحالي. فكما يقولون "الأشجار القديمة ثمارها أطيب".

back to top