دمشق: اشتباكات بين «الحر» و«فلسطينيي الأسد»

نشر في 31-10-2012 | 00:04
آخر تحديث 31-10-2012 | 00:04
No Image Caption
• حمد بن جاسم: ما يجري حرب إبادة
• طهران تطلب من بغداد وقف تفتيش طيرانها
شهدت العاصمة السورية أمس توتراً أمنياً ملحوظاً، تمثل في الاشتباكات العنيفة التي وقعت في مخيم اليرموك فجراً، بين عناصر "الجيش السوري الحر" وعناصر من "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة"، الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد.

وشهدت دمشق أمس أيضاً أول غارة جوية يستخدم فيها الطيران الحربي، حيث استهدفت طائرة حي جوبر، وألقت أربع قنابل على الحي الواقع عند طرف العاصمة من جهة الشرق، والمحاذي لبلدة زملكا في ضاحية العاصمة، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين، وكان النظام استخدم في السابق مروحيات عسكرية في قصف العاصمة.

كما اغتال مسلحون اللواء طيار في القوات الجوية السورية الموالية للنظام عبدالله محمود الخالدي في حي ركن الدين بدمشق.

إلى ذلك، قال رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني إن ما يحصل في سورية ليس حرباً أهلية، في ما يبدو رداً على ما قاله المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي، بل "حرب إبادة أعطيت لها رخصة أولاً من الحكومة السورية، وثانياً من المجتمع الدولي ومن المسؤولين في مجلس الأمن، فما يجري ليس بحرب أهلية بقدر ما هو قتل".

من ناحيته، أعلن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أمس أن بلاده لن تتحاور أبداً مع النظام السوري، الذي استمر "في قتل شعبه" خلال عطلة عيد الأضحى، رداً على سؤال بشأن الدعوة التي أطلقها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس الأول إلى الدول المجاورة لسورية، للحوار مع نظام الأسد.

في سياق منفصل، طلبت إيران أمس من العراق عدم تفتيش طائراتها المتوجهة إلى سورية، بعد أن أمرت بغداد مرتين طائرتي شحن إيرانيتين متجهتين إلى دمشق بالهبوط، للتحقق مما إذا كانتا تحملان أسلحة أو عتاداً عسكرياً محظوراً.

(دمشق، طهران، أنقرة، الدوحة - أ ف ب، رويترز، د ب أ، يو بي آي)

back to top