تحديث(1)- صحيفة الفاتيكان تنتقد المجلة الفرنسية لإساءتها للرسول (ص)

 

تحديث(1)- 19:01

وصفت صحيفة "اوسيرفاتوري رومانو" الصادرة عن الفاتيكان نشر رسوم كاريكاتورية مسيئة للرسول (ص) في أسبوعية مجلة "شارلي ايبدو" الفرنسية بأنها "تصب الزيت على النار".وكتبت صحيفة الفاتيكان اليوم "في الوقت الذي يتم فيه بذل جهود مضنية لتخفيف التوتر الذي يعيشه العالم الاسلامي بسبب فيلم (براءة المسلمين)، يخشى اليوم فتح جبهة احتجاج جديدة" بعد نشر رسوم كاريكاتورية مسيئة للرسول.واعتبرت الصحيفة أن "مبادرة المجلة الفرنسية القابلة للنقاش تهدد كما اكد رئيس المجمع المسكوني الفرنسي الكاردينال اندريه الثالث والعشرين بصب المزيد من الزيت على النار بعد الهجوم على القنصلية الاميركية في بنغازي، والذي قتل خلاله السفير كريس ستيفنز وثلاثة موظفين اميركيين".

وذكرت اوسيرفاتوري رومانو بالتظاهرات "الدامية" التي اثارها الفيلم والتهديدات التي اطلقها تنظيم القاعدة، واشارت الى التظاهرات في حيدر اباد في جنوب باكستان، حيث قالت ان "الوضع متوتر وان المسيحيين يشعرون بالخوف والقلق".

وقررت فرنسا تعزيز الامن حول بعثاتها في الخارج واغلاق سفاراتها ومدارسها في نحو عشرين بلدا مسلما الجمعة.

-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

بإستفزاز جديد للشارع الإسلامي والعربي و"تصب الزيت على النار" في وقت لم تهدأ به العواصم الإسلامية والعربية من قضية الفيلم "المسيء"، نشرت المجلة الفرنسية الساخرة "شارلي إبدو" رسوما كاريكاتيرية مسيئة للرسول (ص)، وهو القرار الذي انتقدته الحكومة الفرنسية ودفعها لإرسال شرطة مكافحة الشعب لحماية مكاتب المجلة وإلى إغلاق سفاراتها ومدارسها في 20 بلدا الجمعة.وظهر على الغلاف الأمامي للمجلة يهودي متشدد يدفع كرسياً متحركاً يجلس عليه شخص يرتدي "العمامة" وإلى جانبه العديد من الرسومات في الصفحات الداخلية.وانتقد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس قرار المجلة نشر الرسومات ووصفه بأنه "مستفز"، مضيفا أنه أصدر تعليمات بتكثيف الحماية الأمنية للبعثات الدبلوماسية الفرنسية في الدول الإسلامية.

وأعلن فابيوس في تصريح لأحدى الإذاعات الفرنسية اليوم، أن فرنسا اتخذت "احتياطات أمنية خاصة" لحماية سفاراتها في العالم، بعد نشر رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد (ص) في مجلة فرنسية ساخرة، قائلاً: "أرسلت تعليمات لاتخاذ احتياطات أمنية خاصة في كل البلدان التي يمكن أن تحصل فيها مشاكل"، واعتبر أن نشر مجلة "شارلي إيبدو" الإسبوعية الساخرة تلك الرسوم في "الوضع الراهن" يصب "الزيت على النار".

وأضاف: "في فرنسا، المبدأ هو حرية التعبير ويجب عدم المساس به، ونظرا إلى الوضع الآن وهذا الفيلم السخيف، وشريط الفيديو العبثي الذي تم بثه، ثمة غضب في كثير من البلدان الإسلامية، متسائلاً "هل من الملائم صب الزيت على النار؟ الجواب هو كلا"".

وقال رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك آيرولت على هذا الإعلان بالقول إنه يرفض "أي مغالاة" فيما يتعلق بالرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد (ص) التي قررت المجلة نشرها، داعياً الجميع إلى التحلي بـ"المسؤولية".

وقالت رئاسة الوزراء الفرنسية في بيان لها اليوم إنه "في ظل الوضع الحالي" فان رئيس الوزراء يؤكد "عدم موافقته على أي مغالاة" ويدعو إلى أن "يتحلى كل فرد بروح المسؤولية".