تقرير أسواق المال الخليجية لـ"أغسطس": مكاسب كبيرة... والخسارة الوحيدة من نصيب البحرين

نشر في 31-08-2012 | 17:32
آخر تحديث 31-08-2012 | 17:32
No Image Caption
السوق السعودي في الصدارة بمكاسب بلغت 3.8% متخطياً مستوى 7 آلاف نقطة

سجل معظم مؤشرات اسواق المال الخليجية مكاسب كبيرة خلال شهر اغسطس المنصرم والذي غلبت الطبيعة الرمضانية على معظم جلساته التي جاءت اقل من الشهر الاسبق بحوالي 3 جلسات لجميع الاسواق عدا السعودي الذي انخفض عدد جلساته الى 16 جلسة فقط.

وجاءت المكاسب في معظمها واضحة بنسب زادت على 2.2 في المئة ولم يتأخر منها سوى سوق المنامة الذي كان الخاسر الوحيد بنسبة 1.2 في المئة وكذلك جاءت مكاسب سوق دبي متواضعة لم ترق الى مستوى البقية وبنسبة لم تزد على ثلث نقطة مئوية، وكانت القيادة للسوق السعودي الاكبر عربيا بنسبة 3.8 في المئة منفردا بارتفاع كبير بينما دارت بقية المكاسب حول 2.5 في المئة تقريبا.

السعودي... ارتفاع السيولة

اقفل السوق السعودي عند اعلى مستوى له منذ 15 اسبوعا متخطيا مستوى 7 آلاف نقطة بـ139 نقطة اخرى حققها خلال الاسبوع الاخير بعد شهر رمضان المبارك الذي كانت مكاسب نهايته اكثر بكثير من بدايته المتواضعة، وارتفعت السيولة خلال الاسبوع الاخير بنسبة 10 في المئة قياسا بجلسات شهر رمضان وكانت نصف المكاسب خلال الاسبوع الماضي بنسبة 1.9 في المئة لتصبح مكاسبه مجتمعة 260 نقطة.

وجاء دعم السوق من خلال اداء متوازن للاسواق المالية العالمية خصوصا مؤشرات وول ستريت اضافة الى استقرار اسعار النفط عند مستويات مرتفعة تجاوزت 110 دولارات لبرنت بنجاح وكان ذلك بفضل اخبار مشجعة من منطقة اليورو ومؤشرات اقتصادية جيدة في الاقتصاد الاميركي الذي يتأمل قرارات تحفيز جديدة قبل الدخول في معمعة الانتخابات الاميركية التي بدأ الحديث عنها يتزايد خلال هذه الفترة.

على مستوى الاسهم كان الدعم من خلال الاسهم الصغرى التي حقق بعضها ارتفاعات بنسبة قاربت 10 في المئة لتبلغ اعلى مستوى لها منذ بداية الازمة المالية العالمية وكان عددها اكثر من 15 سهما، وبقيت الارتفاعات على مستوى الاسهم القيادية متدنية وبنسب محدودة غير انها ذات اثر كبير على مؤشر تاسي.

أرباح الكويتي

سجلت مؤشرات السوق الكويتي افضل مكاسب شهرية لها منذ 5 اشهر تقريبا حيث اقفلت المؤشرات خلال شهر اغسطس خضراء مرتفعة بنسبة 2.5 في المئة تعادل 142 نقطة ليقفل السعري عند مستوى 5862.56 نقطة ربحها جميعها تقريبا خلال آخر 10 جلسات من الشهر والتى كان منها 8 جلسات على اللون الاخضر من مجموع 19 جلسة خلال اغسطس 7 منها بعد رمضان المبارك.

وارتفع معدل النشاط بنسبة 14 في المئة مقارنة مع الشهر الاسبق بينما استقر معدل السيولة وعدد الصفقات وكانت مكاسب الاسهم القيادية ادنى من مؤشر السوق الرئيسي حيث اقفل الوزني مرتفعا 1.2 في المئة.

وساعد هدوء المشهد السياسي النسبي وتراجع اثر الاحتجاج في الارادة على نفسيات المتداولين ليقوموا بضخ سيولة عالية خلال الاسبوع الاخير من الشهر لترتفع خلال آخر اربع جلسات فوق مستوى 20 مليون دينار ولاول مرة منذ شهرين تقريبا، وكانت نتائج الشركات الصغرى مفاجأة في معظمها بشكل ايجابي مما ساعد موجة شراء تمت على كتل معينة منها رفعت اسعارها بشكل كبير جدا تجاوزت مكاسبها خلال الشهر 25 في المئة.

مكاسب متساوية

جاءت مكاسب ثلاثة اسواق متساوية تقريبا بحوالي 2.2 في المئة حيث ربح سوق مسقط 2.3 في المئة مقتربا من مستوى 5500 نقطة بعد ان اجتازه خلال الشهر الماضي ثم عاد واقفل دونه قبل ان يحاول تخطيه مرة اخرى غير انه لم يستطع واقفل قريبا منه عند مستوى 5480 نقطة بعد ان ربح 121.7 نقطة.

وواصل سوق الدوحة مكاسبه الاسبوعية حيث بلغت في نهاية الشهر 185.3 نقطة تعادل نسبة 2.2 في المئة ليقفل قريبا من مستوى 8500 نقطة وتحديدا عند 8483.64 نقطة وكانت مشتريات الاجانب ايجابية لتساعد مستثمريه المحليين على تماسك المؤشر عند هذا المستوى الذي يعود به الى مستويات شهر ابريل الماضي الذي بدأ خلاله رحلة التراجع الى ما يقارب من مستوى 8100 نقطة قبل ان يستعيد توازنه مرة اخرى ويعود لمستواه الحالي وبشكل متقارب مع اداء كثير من الاسواق العالمية.

واستمر سوق ابوظبي فوق مستوى 5500 نقطة للشهر الثاني على التوالى بعد ان واصل تحقيق الارتفاعات محققا نسبة 2.2 في المئة تعادل 55.38 نقطة مستفيدا من نمو اقتصاد الامارة بفضل مكاسب اسعار النفط على وجه الخصوص وتحسن اداء اقتصاد جارتها دبي خصوصا العقاري والسياحي.

وكانت دبي الادنى خليجيا من حيث المكاسب في شهر اغسطس حيث لم تتجاوز ثلث نقطة مئوية حيث ربح 5 نقاط ليقفل عند مستوى 1547.8 نقطة مواصلا مرحلة تصحيحية بعد ان كان الافضل اداء خلال الشهر الاسبق.

خسارة البحرين

خسر مؤشر المنامة 1.2 في المئة ليتراجع الى مستوى 1086.3 نقطة بعد ان فقد 13.5 نقطة متأثرا باستمرار بالاحتجاجات السياسية في مملكة البحرين التي تخلق جوا غير مشجع استثماريا وبيئة اعمال سلبية تؤثر كذلك في نتائج الشركات المكونة لمؤشر المنامة الاقل سيولة بين الاسواق الخليجية بل تكاد تكون معدومة تماما في بعض الجلسات.

- مكاسب متقاربة بنحو 2.5% لمعظم الأسواق ودبي أدناها بثلث نقطة مئوية

back to top