حركة يسارية مصرية تدعو لمنع كلينتون من دخول مكتبة الإسكندرية

نشر في 14-07-2012 | 20:30
آخر تحديث 14-07-2012 | 20:30
No Image Caption
أعلنت حركة "شباب اليسار" بالإسكندرية مساء الجمعة عن رفضها لزيارة وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إلى مكتبة الإسكندرية الأحد، ودعت ثوار المحافظة إلى الاحتشاد على دَرج المكتبة لرفض دخول الوزيرة الى البهو، وسط دعوات لوقفات احتجاجية أخرى على الزيارة في القاهرة.

ونقلت صحيفة "الشروق" عن منسق الحركة بالإسكندرية حسن جمعة قوله في بيان، "نرفض التدخل الأميركي في شؤون مصر الداخلية، أو إملاء الأوامر على شعب مصر الحر"، محذراً رئاسة الجمهورية من "تداعيات الزيارة إلى الإسكندرية والتي قد تتسبب بغضب شعب مصر".

وحذر جمعة "الرئيس محمد مرسي من مصير المخلوع مبارك من آثار التحالف مع الأميركيين على الشعب المصري ومن ثورة غضب على جماعة الإخوان المسلمين إذا ما تحالفوا مع الأميركيين".

وطالب البيان "بعدم استقبال الوزيرة، وإلغاء الزيارة إلى مصر، وألا نقبل بتدخل الإمبريالية في شؤون الاقتصاد المصري"، رافعاً شعارات "عاشت مصر حرة.. يسقط يسقط الأمريكان وحلفائهم الجدد، جماعة الإخوان المسلمين".

ودعا عضو مجلس الشعب النائب محمد أبو حامد، إلى تنظيم وقفة، ظهر السبت، أمام القصر الجمهوري احتجاجاً على زيارة كلينتون، لمصر.

ووجه أبو حامد، الدعوة عبر حسابه الشخصي على تويتر، اليوم السبت، قائلاً "أدعوكم للمشاركة في وقفة قبطية ضد زيارة هيلاري كلينتون لمصر، السبت، الساعة ١٢ ظهرا أمام القصر الجمهوري".

وكان الإعلامي توفيق عكاشة، مالك قناة الفراعين، دعا مساء الجمعة، إلى إقامة سلاسل بشرية تبدأ من أمام فندق "فور سيزونز" حتى مقر السفارة الأميركية، لرفض زيارة كلينتون.

وسبق أن دعت جماعة ''اتحاد شباب ماسبيرو'' مختلف القوى الشبابية والحركات الثورية لوقفة حاشدة أمام السفارة الأميركية بالقاهرة اليوم السبت الساعة الخامسة بعد الظهر، اعتراضاً على زيارة كلينتون، تحت عنوان ''لا للتحالف الأميركي والإخوان المسلمين، لفرض الوصاية على مصر".

ومن المقرر أن تبدأ وزيرة الخارجية الأميركية زيارتها للقاهرة السبت، حيث ستلتقي مرسي وعدداً من رموز المجتمع المدني، في زيارة وصفتها السفيرة الأميركية بالقاهرة آن باترسون بـ"المهمة للغاية".

وقالت السفارة إن الوزيرة الأميركية، ستبحث مع الرئيس مرسي ومستشاريه المجالات المحددة التي يمكن أن تساعد فيها الولايات المتحدة، منوهة إلى أن التركيز الرئيسي لجهود الإدارة الأميركية في المستقبل سيهدف إلى توسيع نطاق التعاون الاقتصادي والتجاري مع مصر من أجل مصالح البلدين.

 

back to top