أمل العنبري: لا أفكر في إطلاق ألبوم غنائي

من برنامج «ستار أكاديمي» انطلقت وشقت طريقها بثبات على الساحة الفنية، فشاركت في أعمال درامية وقدمت أغاني كشفت موهبتها وإمكاناتها الفنية، وأعطت صورة وافية عن فنانة طموحة وموهوبة.

إنها أمل العنبري التي تحسب خطواتها جيداً ولا ترضى الظهور إلا في عمل جميل حتى لو تطلّب منها ذلك الاحتجاب فترة في انتظار العثور على ما يرضي حلمها بالتميّز.

عن مسيرتها الفنية وجديدها كانت الدردشة التالية معها. 

حدثينا عن جديدك.

أنا في طور قراءة نصوص مسلسلات عرضت عليّ، لأختار الدور الذي يناسبني ويرضي جمهوري ويلبي طموحي على الشاشة الصغيرة، ما زال التحضير للموسم الجديد في بدايته. عموماً، أسعى إلى تقديم أعمال ترسخ في عقول المشاهدين سواء على صعيد الأعمال الدرامية أو الأغاني.

ألا ترين أن هذه المهمة صعبة؟

لا، لكنها تحتاج إلى مزيد من التأني في اختيار أعمال مناسبة تقدمني إلى جمهوري بصورة مرضية.

ما سر غيابك في الفترة الأخيرة؟

ليس غياباً إنما أفضّل الظهور بصورة متقطعة، وهو أمر يلاحظه الجمهور والمتابعون، وليس فيه قصور ولا يشكل نقطة ضعف، في اعتقادي أن الفنان الذي يظهر على الشاشة باستمرار قد يدخل الملل لدى المشاهد، خصوصاً إذا كرر الأدوار التي يؤديها وسار على وتيرة واحدة. من هنا أسعى إلى الظهور في أعمال قليلة إنما متميزة ولها مكانة كبيرة ومن خلال أدوار جيدة.

إذاً لا يهمك الكمّ بل النوعية.

بالطبع، أعيش حالة قلق دائمة بحثاً عن عمل جميل أطل به على جمهوري، قد أظهر في عمل واحد خلال الموسم وفي دور مؤثر يرسخ في أذهان المشاهدين، وهذا أفضل من ظهوري في أدوار هامشية لا تنفع ولا تبقى في الذاكرة.

هل ثمة أعمال لك لم تعرض لغاية اليوم؟

أعمالي كافة التي شاركت فيها وصورتها عرضت وهذا أمر أعتز به، أنا سعيدة بها وراضية كل الرضا عن أدائي، كذلك أتمنى تطوير نفسي في المواسم المقبلة من خلال مشاركتي في أعمال هادفة، وهذا ما يهمّ الفنان الطموح.

ما جديدك على مستوى الغناء؟

الغناء فن رائع، وهو بالنسبة إلي هواية لا أكثر، لكن الظروف التي تمر بها الأمة العربية غير مناسبة والأوضاع الفنية المتوترة لا يشجعان على التحرك نحو أي جديد.

هل نفهم من كلامك ألا جديد لديك؟

على العكس، فأنا أجري استعدادات منذ فترة إنما لن أكشف عن أي من المفاجآت المقبلة التي ستبهر الجمهور، وأنتظر الوقت المناسب للإعلان عنها، وأتمنى ألا يكون بعيداً. كذلك ثمة كليبات غنائية سأقدمها قريباً وأتعاون فيها مع أسماء بارزة على صعيدي الكلمات والألحان.

وماذا عن فكرة ألبوم جديد؟

إصدار ألبوم أمر صعب للفنان، خصوصاً مع انتشار القرصنة الإلكترونية. لكن ربما في يوم ما سأقوم بهذه الخطوة. معظم المطربين  يصدرون أغاني منفردة وهو أمر مهمّ، ولدي أكثر من نص غنائي سأقدمه في المستقبل.

هل أديّتِ أغنيات باللهجة المغربية؟

لن أغني باللهجة المغربية إلا إذا كانت ضمن طابع عالمي، لأنك تستطيع مزجها مع حضارات مختلفة كلياً عن الحضارة المغربية، وعندما تمتزج الأغنية المغربية بالعالمية فستحصل نتائج مبهرة.

ثمة ممثلون يبحثون عن أدوار الشر لتقديمها بحجة أنها تبرز قدراتهم التمثيلية، ماذا عنك؟

لا أميل إلى أداور الشر، بل أعشق الأدوار المركبة التي تغير الأحداث وتندرج ضمن التشويق والإثارة، وتقدمني بشكل جيد في مجال التمثيل.

ماذا عن المسرح؟

لا أميل إلى المسرح كثيراً، فقناعتي الشخصية ترفض المسرح التجاري ولن أخوض هذا المجال إلا إذا عرض عليّ نص رائع  يكسر هذه القناعة، ذلك أن المسرح متميز بما فيه من أدوار رائعة وقصص مشوقة.

عن أي مسرح تبحثين؟

أبحث عن مسرح جاد يطرح افكاراً لها قيمة.

هل إجازتك خارج الكويت خاصة أو فنية؟

خاصة، فأنا لم آخذ إجازة منذ سنتين، وأتنقل حالياً بين البحرين ودبي  وسأعود من ثم إلى الكويت.

من يشجعك على المضي قدماً في عالم الفن؟

ثمة أشخاص كثر من حولي يشجعونني  على السير قدماً نحو التألق، وفي ظلّ هذا الاهتمام أتمنى ألا يخيب ظني وأن أصيب الهدف بإذن الله.