البرلمان العراقي يرجئ جلساته احتجاجا على رفع حواجز الحماية الاسمنتية قرب مقره

نشر في 21-06-2012 | 19:00
آخر تحديث 21-06-2012 | 19:00
No Image Caption
اعلن رئيس البرلمان العراقي اسامة النجيفي الخميس ان مجلس النواب ارجأ جلساته التي كان من المفترض ان تستانف اليوم وذلك احتجاجا على رفع حواجز الحماية الاسمنتية بالقرب من مقره.

وقال النجيفي في مؤتمر صحافي في مقر البرلمان بالمنطقة الخضراء المحصنة "علقت الدوام بالاتفاق مع هيئة الرئاسة، وطلبنا اعادة كل الحواجز الكونكريتية، وقد تم اعادتها اليوم ومن الممكن ان تنتهي الاعمال اليوم او غدا، وبعد ذلك سيداوم مجلس النواب".

واضاف ان "رفع الحواجز الكونكريتية في هذا الوقت فيه خطر كبير على موظفي مجلس النواب ولدينا 1500 موظف يحضرون يوميا ومن غير المعقول ان يسيروا في الشارع مكشوفين".

واوضح النجيفي "ممكن ان يتعرضوا لعملية ارهابية، ممكن يحصل عملية خطف او ما شابه، ونحن لسنا مستعدين للتضحية بهؤلاء"، مشيرا الى ان ستة من موظفي البرلمان "استشهدوا خلال السنة الماضية".

وكان مجلس النواب اعلن الاربعاء في بيان على موقعه انه "تقرر تاجيل انعقاد الجلسة الاولى لمجلس النواب ضمن الفصل التشريعي الاول للسنة التشريعية الثالثة الى يوم السبت بدلا من الخميس".

وازيلت على مدى الايام الماضية الحواجز الاسمنتية التي تنتشر على طول الطريق الذي يفصل بين مدخل المنطقة الخضراء حيث يقع مقر البرلمان في وسط بغداد، وفندق الرشيد، وقد اعيدت معظم هذه الحواجز الاسمنتية الى مواقعها اليوم، بحسب ما افاد مراسل وكالة فرانس برس.

وجاءت عملية رفع الحواجز الاسمنتية في وقت تعيش البلاد على وقع ازمة سياسية كبيرة على خلفية مطالبة قيادات سياسية، بينهم رئيس البرلمان، بسحب الثقة عن رئيس الحكومة نوري المالكي، وفي وقت تشهد اعمال العنف ارتفاعا ملحوظا.

وقال النجيفي في مؤتمره الصحافي "اذا كانت الحكومة مقتنعة بان الامن مستتب بالكامل، وهي قادرة عى حماية كل الناس بطريقة واضحة وكاملة، فانا اقترح رفع كل الدعامات الكونكريتية عن المنطقة الخضراء وجحعلها مفتوحة امام دخول الجمهور".

وقتل في الايام العشرة الماضية 142 شخصا على الاقل في اعمال عنف في انحاء البلاد، علما ان 132 شخصا قتلوا في مايو بحسب ارقام رسمية.

 

back to top