الجارالله: تنسيق عالي المستوى مع السعودية بشأن المتسللين الإيرانيين الـ 15

نشر في 23-10-2012 | 00:01
آخر تحديث 23-10-2012 | 00:01
أكد أن قمة «الحوار الآسيوي» نجحت بكل المقاييس بعد تقديم الكويت 3 إضافات
تحول حفل السفارة الألمانية أمس الأول إلى منبر إقليمي ناقش الأوضاع العربية والخليجية على وجه خاص، بعد أن أكد الوكيل الجارالله أن هناك تنسيقا عالي المستوى مع السعودية حول المتسللين الإيرانيين الـ15، ورصد المعلومات المطلوبة تجاههم.
أكد وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله أن هناك تنسيقا عالي المستوى بين الكويت والمملكة العربية السعودية على الجانب الأمني حول المتسللين الإيرانيين البالغ عددهم 15 بعد اعترافهم بدخول الإقليم السعودي البحري بالخطأ ورغبتهم بالتوجه الى الكويت، مبينا ان التنسيق بين الجانبين يعمل على رصد المعلومات والحقائق حول الحادثة، قائلا "سنتمكن ان شاء الله من الوصول الى المعلومات المطلوبة".

وقال الجارالله في تصريح صحافي أمس الأول خلال حفل السفارة الألمانية بمناسبة عيدها الوطني ان هناك لجنة مشتركة بين الكويت وايران لم تحدد بعد واجتماعها وارد خلال الفترة المقبلة، مشيرا الى ان لقاء سمو الأمير مع الرئيس الإيراني بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وأوجه العلاقات وإمكانية تطويرها في المستقبل وتعزيزها.

القمة الآسيوية

وعن القمة الآسيوية، أكد الجارالله ان القمة نجحت بكل المقاييس والكويت ولله الحمد استطاعت أن تضع 3 إضافات مهمة للتعاون الآسيوي، مبينا ان الكويت نظمت آلية للقمة وتحويلها من الاجتماع كل 10 أعوام على المستوى الوزاري الى قمة، والإضافة الأخرى بجعل آلية القمة صفة الاستدامة، وهي عبارة عن منظمة أو عبارة عن سكرتارية يتفق عليها خبراء دول التعاون لاحتضان هذا التعاون.

وأضاف أن تايلند كانت تحضن وترعى هذا التعاون من خلال دورها كمنسق وارتقينا بالآلية، لما هو أعلى من دور منسق إلى سكرتارية او منظمة دائمة ستستضيفها الكويت ويكون مقرها الكويت، لافتا الى ان الإضافة الثالثة في اقتراح الصندوق وهو إيجابي وبناء ولفتة ومبادرة كريمة من صاحب السمو أمير البلاد، آملاً في الوقت ذاته أن تشهد المبادرة تجاوبا زاهرا.

وعن الحفل، أكد الجارالله ان العلاقات الكويتية الألمانية متينة جداً، معربا عن سعادته بمشاركتهم الاحتفال في عيدهم الوطني، مشيرا الى ان الكويت تحظى مع الصديقة ألمانيا علاقات تاريخية ومميزة، مستشهداً بالموقف الألماني خلال الغزو الصدامي ودورها الفاعل في تحرير الكويت.

أشار الجارالله الى أن هناك لجنة مشتركة بين الكويت وألمانيا على مستوى التجارة، مبينا أن الكويت تحظى بعلاقات اقتصادية متشعبة مع الجانب الألماني واستثمارات وعلاقات تجارية ومازال في الأفق المزيد من مجالات التعاون بين البلدين، متمنيا في الوقت ذاته تطوير ودعم هذه العلاقات من خلال الزيارات المتبادلة بين البلدين.

 بدوره، أكد السفير الألماني لدى الكويت د. فرانك م. ان العلاقات بين البلدين متميزة قائلا: "نحن ممتنون لسمو أمير الكويت للعلاقات المتميزة التي تجمع بلدينا والتي يدل عليها كثر الزيارات الرسمية بين مسؤولي البلدين ولا نزال نستذكر زيارة سموه التاريخية لبرلين عام 2010 وزيارة الرئيس الألماني وقرينته للكويت في عام 2011 وزيارة وزير خارجيتنا للكويت الشهر الماضي".

حفل السفارة

وقال السفير أمس الأول خلال حفل السفارة الألمانية الذي اعدته احتفالا بعيد وحدتهم الـ22، قائلا: "تمت اعادة توحيد ألمانيا في عام 1990 بعد 45 سنة من الانقسام بالمناسبة الكبيرة في تاريخ ألمانيا، حيث جاءت إعادة التوحيد بعد ثورة سلمية".

وعن اللجنة المشتركة، قال السفير ان اللجنة الثنائية المشتركة اجتمعت في عامي 2008 و2010 وكانت آخرها في الكويت، مشيرا الى ان هذا العام ستعقد في برلين وهي فرصة كبيرة لمناقشة علاقتنا الثنائية الاقتصادية، مبينا ان وكيل وزارة التجارة الكويتي سيترأس الوفد الكويتي، مضيفا أن ألمانيا تترقب زيارة وزير الأشغال الكويتي والهيئة العامة للاستثمار التي لها استثمارات كبيرة جدا في أوروبا وألمانيا.

وعن عدد السياح الكويتيين في ألمانيا، قال السفير إن عدد السائحين الكويتيين لألمانيا ارتفع بشكل كبير هذا العام، مشيرا الى ان السفارة اصدرت حتى الآن بحدود 27 ألف فيزا لهم، متوقعا ان يصل العدد 30 ألفا مع نهاية العام، مؤكدا ان هذا العدد لا يمثل العدد الحقيقي للسياح الكويتيين فكثير منهم لديه تأشيرة طويلة الامد ذات السفرات المتعددة.

back to top