«الأغلبية المبطلة» تجدد تأكيدها عدم المشاركة في الانتخابات

نشر في 07-11-2012 | 00:02
آخر تحديث 07-11-2012 | 00:02
No Image Caption
المسلم: موقف الأغلبية من مقاطعة الانتخابات ثابت بالإجماع
أكدت كتلة الأغلبية المبطلة عدم مشاركتها في الانتخابات الحالية وتمسكها بموقفها المعلن الرافض لها.
استغرب النائب في المجلس المبطل أسامة المناور مقولة ان كتلة الاغلبية ستخرج في بيان لها تدعو الى المشاركة في الانتخابات الحالية، مستدركا بالقول ان "هذا بعيد كل البعد ونحن لم نقسم بالحفاظ على الدستور حتى ننكث باليمين".

وأضاف المناور عقب اجتماع كتلة الاغلبية في ديوانه امس الاول، ان "الشعب ظهر في مسيرة سلمية رغم كل التجاوزات والتعسف الذي حصل من بعض الأجهزة الأمنية بمظهر راق"، مبينا ان "هناك الكثير من الفعاليات ونعتقد ان هذا الطريق قد يطول ولكن نحن مستعدون كالشعب الكويتي ولن نخذله بأي حال من الأحوال".

كوهين الكويت

ومن جهته قال النائب السابق محمد هايف إنه "بعدما اصبحت أنظار دول الخليج والعالم مسلطة على الكويت، بعد الحراك الذي شهدته البلاد في الفترة الاخيرة، نقول إن هذا الحراك وهذا الرأي هو رأي الشعب الكويتي، وان استنفرت الدولة جميع طاقاتها من القوات"، مؤكدا أن مجلس الأمة القادم سيكون مجلس "كوهين الكويت".

وصرح هايف، على هامش اجتماع كتلة الاغلبية، بأن "الحقيقة والواقع هو رأي الشعب الكويتي بمقاطعة الانتخابات ومقاطعة المجلس القادم، الذي عرف تركيبته مسبقا من خلال اسماء المرشحين وبعض المجاميع التي تعرف توجهاتها بالمجتمع الكويتي، فضلا عن بعض الاسماء التي لم يكن لها نصيب في المجالس النيابية السابقة".

واضاف انه "مع إحجام القبائل والعوائل ومختلف التوجهات الليبرالية والإسلامية والوطنية وجميع الفئات عن دخول هذا المجلس فإن المجلس القادم يقرأ من عنوانه أنه سيكون مجلس كوهين الكويت".

وتابع: "نقول لجميع المتسائلين، خاصة من خارج الكويت، الذين تتجه انظارهم لما يحدث بها، نحن في معركة قديمة مع كوهين الكويت، الذي اشترى ويشتري النواب بماله، ودفع بأزمات متتالية في مجلس الامة، ومع الحكومة من هذه العناصر، التي أراد الشرفاء من أبناء الكويت في مجلس الامة ان يحققوا في الايداعات والتحويلات الخطيرة التي يقف وراءها كوهين الكويت وغيره من الأطراف".

وبدوره اكد النائب السابق فيصل المسلم ان موقف كتلة الأغلبية من مقاطعة الانتخابات ترشيحا وتصويتا ثابتا باجماع جميع اعضائها.

back to top