أبل تنفي التلاعب بأسعار الكتب الإلكترونية
رفضت شركة أبل الأميركية الاتهامات التي وجهتها إليها وزارة العدل الأميركية بالتواطؤ مع دور نشر للتلاعب بأسعار الكتب الإلكترونية، وقالت إن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة.وقالت ناتالي كريس الناطقة باسم أبل لصحيفة "وول ستريت" إن إطلاق الشركة لمكتبتها الإلكترونية في 2010 أدى إلى حفز الإبداع والمنافسة وكسر الاحتكار الذي كانت تفرضه شركة أمازون على النشر الإلكتروني.وجاء هذا النفي بعد يوم واحد من رفع وزارة العدل الأميركية دعوى قضائية ضد أبل وخمس دور نشر تتهمها فيها بالتواطؤ لتحديد أسعار الكتب الإلكترونية وتضييق دائرة المنافسة في هذا المجال، وقد توصلت الوزارة إلى تسوية مع ثلاث من الدور التي رفعت ضدها الدعوى، ما أدى إلى خفض أسعار الكتب الإلكترونية. ودافعت أبل عن نظامها لعرض الكتب الإلكترونية المسمى "آ بوك ستور" بالقول "كما نتيح للمطورين تحديد الأسعار في موقع أبل ستور للتطبيقات، فإننا نفعل الشيء نفسه في نظام نشر الكتب الإلكترونية".ضد أمازونوقبل أن تطلق أبل متجرها لبيع الكتب الإلكترونية كانت شركة أمازون الأميركية تبيع بعض أكثر الكتب مبيعاً بسعر 9.99 دولارات، ثم ارتفع السعر إلى 12.99 دولارا وأكثر.وقالت شاريس بوزن مديرة قسم محاربة الاحتكار بوزارة العدل إن خطة أبل ودور النشر كانت تقضي بوضع حد لجهود أمازون لتقديم أسعار مخفضة، وأضافت المسؤولة أن المسؤولين التنفيذيين كانوا يعون جيدا ما يفعلونه، إذ اتخذوا خطوات لكي يضمنوا أن المستهلكين يشترون الكتب الإلكترونية بأسعار مرتفعة.ورحبت شركة أمازون الأربعاء الماضي بالتسوية التي توصلت إليها الإدارة الأميركية مع ثلاث من دور النشر، معتبرة أنها ستؤدي إلى خفض الأسعار لمشتري الكتب الإلكترونية.