نجم ستار أكاديمي عبد السلام محمد: التمثيل مشروع مؤجل

برز المغني الشاب عبد السلام محمد في برنامج «ستار أكاديمي» وحقق حضوراً مميزاً رغم عدم حصوله على اللقب. يعترف بأن هذه التجربة صقلت موهبته وعززت ثقته بنفسه، ووضعته على بداية طريق الاحتراف.  

عن جديده والصعوبات التي يواجهها الفنانون الشباب وعلاقته بزملائه في «ستار أكاديمي» كانت الدردشة التالية معه.

ما جديدك؟

طرحت أغنية بعنوان «لك عين» تعاونت فيها مع الملحن فهد الناصر، وهي من كلمات الشاعر عبد الله العماني وتوزيع حسام كامل.

كيف تقيّم الأصداء عليها؟

جيدة، فقد احتلت المراتب الأولى في إذاعة «مارينا أف أم»، وبُثت على أثير إذاعات عربية عدة، خصوصاً الخليجية منها. استفدت كثيراً من هذه التجربة وأتمنى الاستمرار في عملي بجدّ لتقديم مزيد من أغنيات ترضي الجمهور في كل مكان.

ماذا أكسبتك تجربتك في «ستار أكاديمي»؟

تعلمت الكثير من الأساتذة والموسيقيين الذين رافقوا خطواتنا ووجهوا نصائح إلينا،  وحققت حلمي بالغناء مع فنانين لم أتوقع الوقوف إلى جانبهم مثل: نبيل شعيل، عاصي الحلاني، صابر الرباعي، أيمن زبيب وغيرهم. دفعتني إيجابيات هذا البرنامج التي لا تحصى إلى المضي قدماً في مشواري الفني.

ما هي هذه الايجابيات؟

يعتبر «ستار أكاديمي» بوابة يعبر من خلالها صاحب الموهبة في الغناء إلى عالم الاحتراف. بالنسبة إلي، خدمني البرنامج فقد أظهرت من خلاله موهبتي الفنية في الغناء، وتابعني الجمهور يومياً على مدى أربعة أشهر، وبعد خروجي منه وجدت جمهوراً كبيراً ينتظرني ويطلب مني الاستمرار على طريق الاحتراف، لذا هذا البرنامج من أنجح برامج المواهب في الوطن العربي وأنا ممتن له.

ماذا عن السلبيات؟

لا أستطيع الحديث عنها لأنني عشت فترة جميلة لم أكن أحلم بها.

هل تتواصل مع زملائك في «ستار أكاديمي»؟

بالطبع، إذ تربطني بهم علاقة صداقة، من بينهم: أحمد عزت، نسمة محجوب، محمد عبد الله، البحريني محمد رحمة وليان بزلميط، فقد كنا خلال وجودنا في البرنامج أسرة واحدة.

أخبرنا عن المرحلة بعد مشاركتك في «ستار أكاديمي».

من الطبيعي أن يثبت، من يشارك في هذا البرنامج الناجح، وجوده على الساحة الغنائية. أول خطوة قمت بها كانت طرح أغنيتي الـ{سينغل» الأولى «رجعتيلي»، من ألحان عبدالله الجاسم، كلمات الشاعر السعودي أحمد العلوي، وتوزيع زيد نديم.

كيف جاءت ردود الفعل عليها؟

أحبّها الجمهور، ما شجعني على تقديم أغنيتي الثانية  «لك عين». أتمنى تقديم مزيد من الأعمال تساهم في انتشاري وتقربني أكثر من الجمهور.

هل تلقيتَ عروضاً للتمثيل؟

بالطبع. عرضت عليّ المشاركة في مسرحيات عدة، لكني متردد في الإقدام على هذه الخطوة لأن الجمهور الكويتي عرفني كمغنٍ، ولا أود المغامرة والخوض في هذا المجال على الأقل في الوقت الحالي. ربما يأتي يوم اقف فيه أمام الكاميرا للتمثيل في المسرح أو في التلفزيون.

ما الصعوبات التي تواجه الفنانين الشباب؟

لا يختلف اثنان على أن المعضلة الرئيسة التي تواجه المطربين الشباب هي قلة الدعم المادي والمعنوي، لا تتبنى شركات الإنتاج هذه المواهب ولا يوجد أي تشجيع معنوي من المطربين الكبار. ما نشاهده راهناً  من المطربين الشباب مجرد جهود فردية يقومون بها لإثبات حضورهم على الساحة، وهم بذلك يغامرون في محاولاتهم، والشاطر من يستطيع إكمال مشواره الفني ويتقدم خطوات نحو الأمام.

هل ثمة مشروع لتقديم «دويتو»؟

يتمنى كل مطرب أداء «دويتو» مع مطربين كبار. بالنسبة إلي، أتمنى الغناء مع الفنانة منى أمرشا، فأنا أعشق صوتها ويمكن أن أكوّن معها «دويتو» ناجحاً إذا توافرت كلمات مناسبة.

هل تلقيت عروضاً من شركات إنتاج؟

تلقيت عرضاً من إحدى شركات الإنتاج المعروفة في الوطن العربي، وبمجرد توقيعي على العقد سأكشف عن اسمها.