بيان: البورصة سجلت نموا للاسبوع الثاني على التوالي

قال تقرير اقتصادي متخصص ان مؤشري سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) تمكنا من تسجيل النمو للاسبوع الثاني على التوالي في ظل عمليات الشراء والمضاربات الايجابية التي شملت طيفا واسعا من الاسهم على الرغم من حضور عمليات جني الارباح في التأثير على حركة التداول الا انها لم تكن بالقوة الكافية لدفع السوق للخسارة على المستوى الاسبوعي.

واضاف تقرير شركة (بيان للاستثمار) الصادر ان السوق تمكن من تحقيق الارتفاع لمؤشريه للاسبوع الثاني على التوالي مدعوما من عمليات الشراء والمضاربة التي شهدتها بعض المجاميع الاستثمارية المدرجة في السوق فضلا عن عمليات التجميع التي طالت العديد من الاسهم الصغيرة في مختلف القطاعات لاسيما في قطاع الخدمات.

واوضح ان السوق لقي دعما من القوى الشرائية التي ظهرت على بعض الاسهم القيادية خصوصا في قطاع البنوك لاسيما بعد كشف بعض أسهمه عن نتائجه المالية لفترة الربع الاول المنقضية من هذا العام "والتي جاءت جيدة وضمن النطاق الايجابي وظهرت في اثرها حالة من التفاؤل والثقة بين المتداولين في السوق".

ورأى انه كان ممكنا ان يزيد السوق من مكاسبه خصوصا في ظل حالة التفاؤل تلك الا ان لجوء بعض المستثمرين الى عمليات البيع بهدف جني الارباح السريعة حال دون ذلك حيث قلصت تلك العمليات بطبيعة الحال من مكاسب مؤشري السوق خلال معظم الجلسات الا أنها دفعت بهما للاغلاق في المنطقة الحمراء في جلستين اثنتين فقط.

وذكر تقرير (بيان للاستثمار) انه مع نهاية الاسبوع الماضي زادت نسبة ارتفاع المؤشر السعري على المستوى السنوي لتصل الى 7ر7 في المئة في حين بلغت نسبة المكاسب التي حققها المؤشر الوزني منذ بداية العام الحالي 7ر2 في المئة.

وعلى صعيد القيمة الرأسمالية للسوق بين التقرير انها بلغت مع نهاية الاسبوع الماضي 4ر28 مليار دينار كويتي متراجعة بنسبة بسيطة بلغت 31ر0 في المئة عن مستواها في نهاية عام 2011 والتي بلغت آنذاك 5ر28 مليار دينار.

واشار الى ارتفاع القيمة الرأسمالية لسوق الكويت للاوراق المالية بنسبة 05ر1 في المئة الاسبوع الماضي لتصل الى 4ر28 مليار دينار بنهاية تداولات الاسبوع حيث نمت القيمة الرأسمالية لستة من قطاعات السوق الثمانية فيما تراجعت للقطاعين المتبقيين.