الأمير يستقبل طلائع الرؤساء ومسؤولي الدول المشاركين في القمة الأولى لحوار التعاون الآسيوي

نشر في 16-10-2012 | 00:01
آخر تحديث 16-10-2012 | 00:01
استقبل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في المطار الأميري ظهر أمس، عدداً من الرؤساء والقادة الآسيويين المشاركين في قمة الحوار، التي تنطلق اليوم في قصر بيان.

وفي هذا السياق، استقبل سمو الأمير رئيس جمهورية بنغلادش الشعبية حمد ظل الرحمن والوفد الرسمي المرافق له. وقد تشكلت بعثة الشرف المرافقة للرئيس برئاسة السفير علي الظفيري.  

واستقبل سمو الأمير أيضاً رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية راجا برويز أشرف.

وكان رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية راجا برويز أشرف قد وصل إلى البلاد ظهر أمس، حيث كان في استقباله رئيس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك.

ومساء امس وصل الى البلاد ملك البحرين حمد بن عيسى والوفد الرسمي المرافق. وكان على رأس مستقبليه على أرض المطار سمو امير البلاد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء وكبار المسؤولين.

وتشكلت بعثة الشرف المرافقة لملك البحرين برئاسة السفير الشيخ عزام الصباح.

واستقبل الامير رئيس جمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية ماهيندا راجاباكسا والوفد الرسمي المرافق. وشارك في الاستقبال سمو ولي العهد وكبار المسؤولين. وتشكلت بعثة الشرف المرافقة له برئاسة السفير يعقوب العتيقي.

واستقبل سمو الامير بالمطار الأميري مساء امس نائب رئيس دولة الامارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، واستقبله على ارض المطار سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد وسمو رئيس الوزراء وكبار المسؤولين بالدولة وكبار القادة في الجيش والشرطة والحرس الوطني.

وتشكلت بعثة الشرف المرافقة لسموه برئاسة السفير صلاح محمد البعيجان.

واستقبل سموه ايضا ممثل السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان شهاب بن طارق آل سعيد الذي كان في استقباله على ارض المطار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد.

واستقبل سمو الامير بالمطار الاميري ايضا رئيسة وزراء مملكة تايلند ينفلوك شينباواترا.

وكانت رئيسة الوزراء التايلندية وصلت الى البلاد مساء امس حيث كان في استقبالها رئيس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ونائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح وكبار القادة في الجيش والشرطة والحرس الوطني.

وتشكلت بعثت الشرف المرافقة للضيفة برئاسة السفير جاسم المباركي.

ووصل نائب وزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله آل سعود والوفد المرافق له إلى البلاد مساء أمس، وكان في استقباله نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، ونائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح.

وقد تشكلت بعثة الشرف المرافقة للأمير عبدالعزيز برئاسة السفير الشيخ ثامر الجابر.

صباح الأحمد... عهد من المبادرات الإقليمية الفاعلة

لم تكن قمة الحوار الآسيوي أولى مبادرات سمو أمير البلاد ولكنها إحدى اللبنات في مداميك التعاون التي أرساها مع المحيط العربي والإقليمي والعالمي لا سيما مع دول آسيا.

تحظى القمة الاولى لمنتدى حوار التعاون الاسيوي التي تستضيفها دولة الكويت اليوم على مدى يومين بأهمية كبيرة باعتبارها الاولى التي تجمع قادة أكبر القارات في اطار يبحث التعاون بين دول اسيا.

وتعقد القمة بمبادرة من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد طرحها خلال رعايته منتدى حوار التعاون الاسيوي العاشر الذي عقد في الكويت في أكتوبر من العام الماضي على مستوى وزراء خارجية الدول الاعضاء في المنتدى.

ولقيت تلك الدعوة ترحيبا اسيويا كبيرا خاصة مع عدم عقد أي قمة آسيوية من قبل حيث اعرب المشاركون في منتدى العام الماضي على مستوى وزراء الخارجية عن تقديرهم وترحيبهم بالدعوة التي أطلقها سمو الامير لاستضافة الكويت القمة الآسيوية الاولى عام 2012.

وتأتي تلك المبادرة في اطار اهتمام سمو أمير البلاد بالتنمية الاقتصادية وحرصه على أن تكون القارة الآسيوية "أحد المحاور الرئيسية لجعل الكويت مركزا ماليا وتجاريا إقليميا نظرا لموقعها الجغرافي المتميز ولما تملكه من موارد مالية وقدرات بشرية متميزة".

وفي سبيل تحقيق رغبة سمو الامير في جعل الكويت مركزا ماليا وتجاريا ابدت الكويت رغبتها في استضافة مقر هيكلية منتدى حوار التعاون الاسيوي في حال اقراره فيما تسعى الى تحويل المنتدى الى منظمة لها ديمومة وهو ماسيبحثه المسؤولون الاسيويون خلال الاشهر المقبلة.

ولم تكن تلك المبادرة الاسيوية الاولى في اطار المبادرات الاقتصادية التي اطلقها سمو امير البلاد على المستوى الاقليمي والقاري بل سبقها تبنيه ودعوته لاستضافة القمة الاقتصادية العربية الاولى التي استضافتها الكويت في يناير 2009 والتي صدر عنها عدد من القرارات المهمة التي تصب في اتجاه تنمية البلدان العربية ورخاء شعوبها.

وعرف عهد سمو الامير بالعهد الاقتصادي وأبدى اهتماما بالجوانب الاقتصادية منذ توليه رئاسة الوزراء ثم توليه سدة الحكم حيث قام بالعديد من الجولات الاقتصادية الاقليمية والدولية وبمعيته كبرى الشركات والمستثمرون الكويتيون.

وقام سموه في عام 2010 بجولة أوروبية شملت ألمانيا وإيطاليا ودولة الفاتيكان حيث بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في المجالات كافة وخصوصا الاقتصادية والاستثمارية في ظل خطة التنمية التي اقرتها الكويت وتم التوقيع خلال الجولة على العديد من الاتفاقيات شملت القطاعات النفطية والتجارية والاستثمارية والبيئية والاعلامية.

فيما بدأت جهود سموه في توطيد العلاقات مع القارة الاسيوية منذ توليه الحكم حيث قام في يونيو 2006 بجولة آسيوية شملت عددا من الدول أجرى خلالها سموه مباحثات رسمية مع قادة هذه الدول تمخضت عن توقيع الكويت لاتفاقيات ثنائية عدة شملت مجالات عدة ابرزها اقتصادية.

وتعكس المبادرات التي يطرحها سمو الامير مدى حرصه واهتمامه بالاقتصاد واستشعاره بأهمية ذلك الجانب الذي يعد المحرك الاساسي لسياسات ومواقف الدول كما تعكسه ايمانه في "ان الاقتصاد هو عصب الحياة بالنسبة للدول وأي أزمة مالية تحدث في دولة من دول العالم يمتد تأثيرها على الدول الأخرى". كما تتجلى الجوانب الانسانية التي يحملها سمو الامير بسعيه الدؤوب في تلك المبادرة الاسيوية على تسخير الامكانيات الاقتصادية والعلاقات الاسيوية لمواجهة الكوارث الانسانية التي تتعرض لها القارة حيث عبر خلال خطابه الافتتاحي لمنتدى الحوار الذي استضافته الكويت العام الماضي عن ألمه للكوارث طبيعية التي تعرضت لها القارة الاسيوية ونتج عنها عشرات الالاف من الضحايا والمصابين مطالبا "بالتكاتف والتآزر من أجل التقليل من اثارها".

«الإعلام» تصدر كتيباً خاصاً بمناسبة القمة 

أصدرت وزارة الاعلام اصدارا خاصا بعنوان (نحو مستقبل أفضل لاسيا) بمناسبة استضافة الكويت لمؤتمر القمة الاولى لحوار التعاون الاسيوي على مدى يومين.

وتطرق الاصدار الذي اصدره قطاع الاعلام الخارجي بالوزارة الى مفهوم الدبلوماسية الاقتصادية الكويتية التي تقوم على العمل على تفعيل سياسة التعاون الاقتصادي.

واستعرض الاصدار نشأة حوار التعاون الاسيوي الذي بدأ في تايلند في 23 يونيو 2001 ويعتبر "منتدى حواريا يتم فيه تبادل الاراء والافكار والمقترحات بين الدول الاعضاء في مختلف المواضيع السياسية والاقتصادية والامنية والعلمية والاعلامية".

وتطرق الاصدار الى الاهمية الكبيرة للتعاون بين الدول الاسيوية ومجالات هذا التعاون والانجازات التي حققها عبر اجتماعاته على مختلف المستويات وورش العمل في السنوات الماضية.

واستعرض الفرص في اطار حوار التعاون الاسيوي حيث تزخر القارة بالكثير من الخيرات والثروات الطبيعية الى جانب الموقع الاستراتيجي والامكانات البشرية الهائلة والتي بالامكان الاستفادة منها عبر التنسيق والعمل المشترك لتحويل القارة الاسيوية الى قوى اقتصادية عظمى على المسرح الدولي.

كما حدد الاصدار بعضا من العراقيل التي تواجه القارة الاسيوية والتي من شأن المنتدى التصدي لها بما فيها الاختلافات السياسية والنزاعات الاقليمية الاسيوية التي تشهدها القارة.

وتضمن الاصدار دور الكويت في حوار التعاون الاسيوي من خلال الاشارة الى المحطات التي استضافت فيها فعاليات لهذا الحوار اذ استضافت في سبتمبر 2011 المؤتمر الوزاري العاشر لحوار التعاون الاسيوي واقامت في (28 - 29) مايو الماضي ورشة عمل متخصصة اقتصادية عن حوار التعاون الاسيوي.

كما احتضنت الكويت المؤتمر الوزاري الـ11 لحوار التعاون الاسيوي في 13 و14 من اكتوبر الجاري فيما ستحتضن القمة الاولى مؤتمر القمة الاول لحوار التعاون الاسيوي.

الدوسري والمهنا يتابعان الاستعدادات

قام قائد قيادة الأمن العام اللواء محمود الدوسري وقائد قيادة العمليات اللواء عبدالله المهنا بمؤتمر القمة الأول لحوار التعاون الآسيوي بجولة تفقدية بواسطة الطيران العمودي للشرطة تابعا من خلالها الاستعدادات والإجراءات الأمنية والمرورية المصاحبة لانعقاد مؤتمر القمة الآسيوي تنفيذا لخطة العمليات الأمنية التي أقرها وكيل وزارة الداخلية الفريق غازي العمر ويجري العمل على قدم وساق لتنفيذها من خلال تكامل جهود القيادات المشكلة من مختلف قطاعات وأجهزة الأمن.

وتابع اللواءان الدوسري والمهنا خطط انتشار وتوزيع الفرق والنقاط الأمنية والمرورية على امتداد الطرق والمسارات والتقاطعات المؤدية إلى مقار انعقاد مؤتمر القمة الآسيوي وإقامة رؤساء وأعضاء الوفود المشاركة.

كما جرى الوقوف على مدى فاعلية إغلاق وتحويل مسارات بعض الطرق والبدائل المناسبة لها لتفادي الازدحامات وتعطل حركة السير جراء ما تم إغلاقه من طرق وتحويلات للمسارات وهو ما تم التأكد من سلامته خلال تلك الجولة التفقدية الجوية وما تم إدخاله عليها من تعديلات مراعاة لهذا الجانب الذي يهم قطاعا عريضا من مستخدمي الطرق خاصة فى ساعات الصباح الأولى وعند العودة من المدارس وخروج الموظفين والعاملين وغيرهم من الأعمال والأنشطة التجارية والخدمات.

الدعي يتفقد قوة «الحرس» المشاركة في تأمين القمة

 تفقد وكيل الحرس الوطني الفريق ناصر الدعي امس قوة الواجب المشاركة من الحرس في تأمين قمة منتدى الحوار الآسيوي التي تستضيفها الكويت في الفترة من 15 الى 17 أكتوبر الجاري بالتعاون والتنسيق مع وزارة الداخلية.

وقال الدعي في بيان صحافي خلال جولته التفقدية في مواقع الحراسات بفندق الشيراتون ان المشاركين في قوة الواجب اظهروا مدى فاعلية الاعداد والالتزام التام بالتعليمات الانضباطية المحددة لهم وكشفوا عن حجم النقلة النوعية التي حققها الحرس الوطني في مجالات التسليح والتدريب. واكد ان الحدث يمثل أهمية قصوى بالنسبة للكويت ويعكس واجهتها الحضارية أمام الوفود المشاركة مشيرا الى ان الحرس الوطني ضمن استعداداته أجرى بروفات لقوة الواجب لأعمال الحماية والتأمين بما يناسب طبيعة المهمة وظروفها.

وبين ان النتائج جاءت متميزة وعكست مدى جاهزية الوحدات المشاركة من الحرس الوطني في تأمين المقرات والمتابعات الأمنية على البوابات وأماكن التمركز فيما اتسم الاداء بالوعي الأمني والتقدير التام لطبيعة المهمة من جميع المشاركين بناء على تعليمات القيادة العليا للحرس الوطني ممثلة في سمو الشيخ سالم العلي رئيس الحرس الوطني والشيخ مشعل الأحمد نائب رئيس الحرس.

وأضاف الفريق الدعي ان قوات الحرس الوطني كما هي عادتها تلبي نداء الواجب تجاه الكويت في ظل قيادتها الحكيمة ويشرفها المشاركة في تأمين هذا المحفل الدولي ومن يحضرونه من ضيوف الكويت وضيوف سمو أمير البلاد، مؤكدا على جميع القوات المشاركة من قادة وضباط وضباط صف وافراد ضرورة الالتزام الكامل بالتعليمات الامنية والانضباطية خلال القمة بما يتواءم مع طبيعة المهمة.

وأوصى الدعي قوة الواجب بالحرص على اظهار الحرس الوطني كعادته بصورة مشرفة تليق بمستوى الحدث وبالتعامل الراقي مع الضيوف والحضور قائلا "أينما كنتم فانكم لا تمثلون انفسكم ولكن تمثلون الجهاز الذي تنتمون اليه فكونوا خير ممثلين لجهازكم".

نجاد: سنشارك بفاعلية في المنتدى الآسيوي

أعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد امس انه سيشارك بفاعلية في مؤتمر القمة الأول لحوار التعاون الآسيوي الذي تستضيفه الكويت اليوم.

ونقلت وكالة الانباء الطلابية الايرانية (ايسنا) عن الرئيس الايراني قوله لدى مغادرته طهران متوجها الى باكو عاصمة جمهورية اذربيجان "سنشارك بفاعلية في منتدى حوار التعاون الآسيوي الذي دعينا اليه بشكل رسمي".

وأضاف نجاد ان القارة الآسيوية التي تضم معظم الثروات المادية والبشرية لها الدور الهام في الثقافة والحضارة البشرية واليوم كذلك تلعب نفس الدور على الصعيد الثقافي والسياسي والاقتصادي على المستوى العالمي.

وأعرب عن تأييده لأي خطوة من شأنها ان تؤدي الى المزيد من الالتقاء بين الدول الآسيوية وتجميع قدراتها للتواجد المؤثر في المعادلات العالمية آملا ان تتحول مثل هذه الحوارات والتعاون بسرعة الى منظمة اجتماعية لتعزيز التعاون على المستوى الدولي.

ويشارك الرئيس احمدي نجاد اليوم في قمة الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاقليمي (ايكو) التي تستضيفها العاصمة الاذرية باكو على ان يتوجه بعدها الى دولة الكويت للمشاركة في الاجتماع الاول لمنتدى حوار التعاون الآسيوي.

back to top