أبو الليف: لهذه الأسباب غيّرت اسمي

نشر في 26-10-2012 | 12:02
آخر تحديث 26-10-2012 | 12:02
No Image Caption
يعود هذه المرة في ألبوم «خليك في النور يا أمور» الذي يحمل جديداً سواء على مستوى الشكل أو المضمون، ويزخر برسائل موجهة إلى تيارات معينة. إنه الفنان أبو الليف الذي قرر تغيير اسمه مع كل جديد يطرحه وهو اليوم «سوبر ليفا».
عن جديده وأسلوب عمله كانت الدردشة التالية معه.
لماذا تغيير الاسم إلى سوبر ليفا؟

نختار في كل ألبوم اسماً يناسب أجواء الأغاني فيه، وهو ما استقرّ عليه كل من أيمن بهجت قمر وتوما ومحمد يحيى وأنا، على أن نغير في الشكل وفي مضمون الأغاني أيضاً كي لا يصاب الجمهور بالملل.

ألا تخشون استنفاد الأفكار لديكم؟

لا، لدينا أفكار كثيرة سنسعى إلى تطبيقها في الألبومات المقبلة والأغاني التي سنختارها.

هل اقتصر التجديد على الاسم؟

 لا بل طاول المضمون، أي الكلمات والألحان، وقد ظهر ذلك واضحاً عبر اختيارنا كلمات جديدة وألحاناً مختلفة وفكراً جديداً.

سبق أن أعلنت أن اسمك أبو الريش، فماذا حدث؟

صحيح، لكن ارتأينا أنه لا يناسب ألبوم «خليك في النور يا أمور» بالشكل الذي نتوقعه، فعدلناه إلى سوبر ليفا ليناسب الموسيقى والكلمات، كذلك غيرنا الغلاف واخترنا آخر يلائم طبيعة الألبوم الجديد، أظهر فيه بملابس قريبة من ملابس «سوبرمان». في النهاية، يحمل الألبوم اسمي وكان لا بد من أن يناسب الحالة.

ألا ترى أن موعد طرح الألبوم ليس مناسباً؟

لا، فقد طُرح قبل شهر رمضان الماضي أي في الصيف وهذا الفصل ينتظره الفنانون لطرح ألبوماتهم، بالإضافة إلى أن مبيعاته جيدة للغاية، ما يؤكد أن توقيت طرحه كان مناسباً وفي صالحه، ثم الانتظار يعني تأجيلاً إلى مواسم أخرى.

ثمة أغنيات تبدو كلماتها جديدة على أذن المستمع، كيف تفسّر ذلك؟

نعيش في زمن مليء بتناقضات ودعوات لتحريم الفن، لذلك أطلقنا أغنيات  تحمل رسالة واضحة، وهذه عادة اعتدت القيام بها، أي أن يتضمن الألبوم رسائل سواء رومانسية أو غيرها، أتمنى أن نكون نجحنا في نقلها إلى المستمعين بشكل جيد.

 

ألا تخشى هجوم تيارات معينة وُجهت إليها الأغنيات؟

لم أحدد شخصيات معينة أو تيارات بعينها، ما من شخص سيفهم أنه معني سوى من حرّم الفن وهاجمه، ثم لم أعتمد أي نقد أو تجريح، إنما نصائح على أمل بأن يفهمها الجميع لأن الدين يسر وليس عسراً.

هل تتوقع أن يستمع إليها من يقولون إن الفن حرام؟

أتمنى ذلك وأن يتعلموا منها وهذا هو الهدف. لا أعتقد أن أحداً سيهاجمني، لأن الأغنيات تحمل رسائل إيجابية ولا تتضمن هجوماً على أحد.

يشبه لحن أغنية «خليك في النور يا أمّور» المونولوج، فهل كان ذلك مقصوداً؟

بالطبع، قررنا صانعو الأغنية وأنا أن يكون هذا الألبوم مختلفاً، فابتكرنا أغنية على شكل مونولوج، هكذا ولدت «خليك في النور يا أمور»، وأتصور أنها حققت نجاحاً.

يتهمك البعض باقتباس لحن ديو «هاتفرج علينا» الذي تغنيه مع هشام عباس من أغنية فرنسية، ما ردّك؟

وضحنا منذ البداية أن فكرة الأغنية مأخوذة من أغنية أجنبية، بالتالي لم نسرق، ولا أعلم لماذا يروج البعض عكس ذلك. أتمنى أن يكفّ هذا الكلام الذي لا أساس له من الصحة، وأؤكد أن الألبوم لا يتضمن أغاني مسروقة، ولم نعتمد هذه الأفعال، إنما نسعى إلى التطوير والتجديد في الأغاني التي نقدمها.

هل ستصوره؟

بالطبع، وسيتولى عمرو عرفة الإخراج، على أمل بأن ينال الإعجاب بعد طرحه على القنوات الفضائية.

ماذا عن السينما؟

ثمة فيلم ينكبّ أيمن بهجت قمر على كتابته، سأؤدي فيه أولى بطولاتي السينمائية على أن نبدأ تصويره فور الانتهاء من كتابته.

لماذا تتحدث بصيغة المجموعة عن أيمن بهجت قمر وتوما ويحيى؟

لأننا نعمل بعضنا مع البعض على أننا مجموعة واحدة تتعاون في كل شيء وتنجح، لا يرجع الفضل إلى واحد فقط بل إلى المجموعه ككل.

back to top