الأزرق يسقط ودياً في فخ التعادل أمام سورية

نشر في 12-10-2012 | 00:01
آخر تحديث 12-10-2012 | 00:01
No Image Caption
قوات الأمن منعت احتكاكات قليلة بين الجماهير

فرض التعادل الإيجابي بهدف لكل فريق نفسه على مواجهة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم ونظيره السوري، في المباراة الودية التي جمعت بينهما مساء أمس على استاد نادي الكويت بكيفان.
مرت بسلام المواجهة الودية الدولية التي جمعت الأزرق والمنتخب السوري على استاد نادي الكويت مساء أمس، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.

سجل هدف منتخبنا أحمد عبدالغفور (73)، في حين جاء هدف سورية عن طريق عدي جفال (26).

أجواء المباراة التي شهدت تعزيزات أمنية كبيرة، جاءت مكهربة خاصة في البداية، خوفا من حدوث احتكاكات بين الجماهير السورية التي حضرت المباراة، وهو ما حدث بالفعل، لكن على نطاق ضيق تمكنت قوات الأمن من السيطرة عليه في ظل قلة عدد الجماهير التي لم تتجاوز المئة شخص.

تفوق أزرق وهدف سوري

المباراة لم ترتق إلى المستوى المأمول، خاصة من جانب الأزرق الذي رغم تفوقه في بداية الشوط الأول، فإن تسابق مهاجموه في اضاعة الفرص السهلة، منح نتيجة هذا الشوط بهدف من دون رد لمصلحة المنتخب السوري، الذي نجح في استغلال الفرصة الوحيدة التي لاحت له ومكنته من التقدم في الشوط الأول.

الأزرق دخل المباراة بتشكيلة مكونة من خالد الرشيدي، ومحمد فريح، وحسين فاضل، وأحمد عبدالغفور، وعلي مقصيد في الدفاع، وأمامهم في الوسط فهد الأنصاري، وطلال العامر، وطلال نايف، وفي الهجوم بدر المطوع، وفهد الرشيدي، وعبدالرحمن باني، على أن يكون المطوع حلقة الوصل بين الوسط، والهجوم. ولاحت للأزرق ثلاث فرص مؤكدة للتسجيل في الدقائق العشر الأولى عن طريق عبدالرحمن باني، وفهد الرشيدي، وبدر المطوع، لكن الثلاثي أخفق في ترجمة هذه الفرص لأهداف، لتهدأ المباراة وينحصر اللعب في وسط الملعب، حتى الدقيقة 26 التي شهدت هدف المنتخب السوري الذي سجله عدي جفال بعد متابعة تسديدة قوية لمحمد زاهر ارتدت من حارس الأزرق خالد الرشيدي، قابلها جفال في الشباك، لينتهي هذا الشوط بتقدم سوري.

عبدالغفور ينقذ الموقف

تحسن حال الأزرق في شوط المباراة الثاني، بعد التبديلات التي أجراها مدرب الأزرق عبدالعزيز حمادة، بعد أن دفع بطلال الفاضل، وعبدالعزيز السليمي، وحمد أمان في محاولة لإنعاش خط الوسط، ليتمكن المدافع أحمد عبدالغفور من ادراك التعادل في الدقيقة الثالثة والسبعين، عندما حول كرة طائشة لعبدالرحمن باني في الشباك السورية، ليحل عبدالغفور مشكلة العقم الهجومي للأزرق في ظل غياب التركيز عن خط الهجوم، الذي واصل مسلسل اهدار الفرص القليلة التي لاحت للاعبيه في الشوط الثاني، وكان أخطرها الانفراد الصريح لبدر المطوع بالحارس السوري ابراهيم عالمة الذي تمكن من انقاذ مرماه ببراعة.

واحتسب الحكم البحريني عبدالشهيد عبدالأمير الذي أدار المباراة ركلة جزاء لمصلحة المنتخب السوري أهدرها محمد عيادي الذي سدد الكرة أعلى العارضة، لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي بهدف لكل فريق.

back to top