الخريجين: منع الكتاب والمثقفين تكررت بشكل أساء كثيرا لسمعة الكويت ومكانتها
قال رئيس جمعية الخريجين سعود العنزي أنه من المحزن جدا أن تصل حالة حرية التعبير إلى هذا المستوى من التراجع والانحدار فلم يبق المثقف العربي مكان في الكويت بعد أن كانت واحة للحرية يلجأ إليها كل خائف من زوار الفجر في بلاده، وتحولت الآن إلى جحيم الحجر على ضمائر الناس وأفكارهم، واوصدت أبوابها بوجه الكتاب والمثقفين وتحول معرض الكتاب فيها إلى مخزن لكتب الطبخ وابراج الحظ وقراءة الكف.
وأضاف العنزي في تصريح صحفي له "أننا في جمعية الخريجين إذ نعبر عن رفضنا الشديد لقرارات الحكومة المتكررة في منعها دخول الكتاب والمثقفين الذين كان آخرها من الدكتورة بدرية البشر لأسباب لانعرفها"، لافتا الى ان قرارات المنع تكررت بشكل أساء كثيرا لسمعة الكويت ومكانتها، بل أصبحنا نخشى أن تكون هذه الإجراءات مقدمة لما ستحول إليه الأمور بعد إقرار الاتفاقية الأمنية لدول مجلس التعاون.وأشار العنزي الى أن المدافعون عن الحكومة تحججوا عندما منعت المثقفون من قبل أنها فعلت ذلك خشية من الأغلبية المتشددة دينياً في مجلس الأمة، أما الآن فماحجة الحكومة لاتخاذها مثل هذه القرارات التعسفية؟ مؤكدا "رفضنا لهذه القرارت أيا كانت أسباب الحكومة ونطالبها إلغاء قرار منع الكاتبة بدرية البشر. وإعادة الاعتبار لمكانة وسمعة الكويت".