نورا مصطفى: أكسسواراتي تنطلق من الحضارة الفرعونية

نشر في 09-10-2012 | 00:01
آخر تحديث 09-10-2012 | 00:01
No Image Caption
مع كل مجموعة تبتكرها تقدم مصممة الأكسسوار نورا مصطفى قطعاً فريدة مصنوعة يدوياً تجعل المرأة التي تكمل بها أناقتها تبدو متميزة ولا تشبه امرأة أخرى، لذا ازداد الإقبال على تصاميمها وحفرت لنفسها مكانة في عالم الجمال.
حول تجربتها في صناعة الأكسسوار وتأثرها بالطابع الفرعوني تحدثت نورا.
ما أبرز ملامح أكسسوار شتاء 2013؟

يتميز بالألوان الداكنة، والأسود سيد الألوان وهو أساسي إلى جانب الرمادي والأبيض والألوان الترابية مثل البني والبيج. عموماً، أتبع الموضة في الألوان والأفكار في تصاميمي الجديدة كل موسم، وأحاول إرضاء الأذواق كافة، فثمة من يفضل الألوان الزاهية وثمة من يميل إلى الألوان الهادئة.

حدثينا عن فكرتكِ الجديدة في المزج بين الأصداف والعقيق مع الزهور من القماش.

 في كل مجموعة أبحث عن لمسة جمالية جديدة أقدم عبرها رؤية مختلفة عن السائد، وفي مجموعتي الأخيرة مزجت بين الأصداف والعقيق الملون واستخدمت الزهور المصنوعة من القماش بألوان عِدة، وقد لاقت هذه الأفكار الاستحسان.

ما الذي يميز الأكسسوار المصنوع يدوياً عن غيره؟

يتميّز بالإبداع والتفرد كون كل قطعة تحمل روحاً وطابعاً مختلفين، وتدرك الفتاة التي تضع قطعة من تصميمي أنها متفردة فيها، لأنها تتطلب جهداً ووقتاً لإنجازها مقارنة بالقطع التي تنتج بواسطة ماكينات، وهذا بطبيعة الحال يبرز قيمة التصميم وإبداع المصمم.

ما الذي يميز تصاميمكِ؟

يسيطر عليها الطابع الفرعوني الذي يبهرني، لذا أستلهم حضارة المصريين القدماء بما تحمل من جماليات وتفاصيل فنية، يتطلب ذلك مني جهداً ووقتاً لتنفيذه في كل قطعة، لكنني أجد متعة في ذلك كوني مبدعة فيه بطبيعة الحال.

إلى أي مدى تعتمدين على الأحجار والكريستال؟

إلى حد كبير، يحظى الكريستال بالإقبال مقارنة بالأحجار النفيسة على اختلاف أنواعها وقد أدمج بينها وبين الكريستال أيضاً، إذ لا يمكن الاستغناء عنها في أكسسوار المرأة.

 برأيكِ ما سرّ عشق المرأة للأحجار النفيسة؟

للأحجار الكريمة رونقها وسحرها لدى المرأة منذ القدم، فقد تزيّنت بها وتفاخرت،  كذلك دخلت الأحجار في الاستشفاء، ما أكسبها مكانة لدى النساء الباحثات عن الأناقة والجاذبية.

ما أبرز الأحجار التي تستخدمينها؟

الأحجار النفيسة كافة لها سحرها، لذا أستخدمها على اختلاف أنواعها وإن كنت أميل إلى حجر الفيروز، إنما لا أحب التركيز على حجر بعينه، لأن لكل شخصية حجراً يناسبها وألواناً تتوافق معها.

هل لكل مناسبة أكسسوار معين؟

بالتأكيد، ووضع الأكسسوار له قواعد وأسس، فمثلاً في أوقات العمل يجب أن يكون بسيطاً وتراعى فيه درجات الألوان الهادئة، أما في الزيارات فيمكن اختيار الألوان والأحجام المختلفة، وفي السهرات والحفلات يكون الكريستال أو اللؤلؤ أو أي حجر براق الاختيار الأنسب. عموماً، الموضة في تجدد مستمر على مستوى الألوان والأفكار، وعلى كل مصمم أكسسوار أن يجتهد ليعكس أجمل خطوط الموضة وأرقاها، فكلما تغيرت خطوطها تغيرت معها تصاميم الأكسسوار وألوانه.

ماذا عن غزو الأكسسوار الهندي والصيني السوق المصرية؟

لاقت هذه النوعية من الأكسسوارات والحلي المصنوعة  من «الذهب الصيني» رواجاً في السوق المصرية، نظراً إلى ارتفاع أسعار خامات الذهب والفضة في الفترة الأخيرة، إلا أن هذا لم يؤثر، بأي حال، على قيمة المنتج المصمم يدوياً، بالنسبة إلي أنهل من الحضارات المختلفة وأقدم أفكاراً من الحضارة الهندية في مجموعاتي الجديدة.

كيف بدأت علاقتك بتصميم الأكسسوار؟

بدأت كهواية وتحوّلت صدفة إلى مهنة، من ثم أتقنت هذا العمل وأصبح كل تفكيري فيه.

هل لدراستك علاقة بفن التصميم؟

إطلاقاً، فقد حصلت على بكالوريوس نظم ومعلومات إدارية، بعد تخرجي عملت لمدة عام وتابعت  دورات في اللغة الإنكليزية في المعهد الثقافي البريطاني والغرافيك ودورات أخرى في مجال التنمية البشرية.

بمن تأثرت في أعمالك؟

تعجبني تصاميم دار أزياء ألكسندر ماكوين Alexander McQueen لكنني تأثرت بالحضارة الفرعونية في تصميم الحلي. أتابع خطوط الموضة العالمية لأتعرف  إلى كل جديد فيها، لأن المصمم الذي يسعى إلى التميز يجب أن يواكب العصر.

 ماذا يمثل الأكسسوار للمرأة العربية؟

 الأكسسوار مكمل جمالي لمظهر المرأة العام منذ القدم، وهو أحد العوامل التي تبرز الأنوثة، من هنا تهتم المرأة العربية  به وتحرص على  وضعه في المناسبات المختلفة.

back to top