الشهاب: القضية الإسكانية الهاجس الأكبر للشعب

 أكد مرشح الدائرة الدائرة الثانية فهد جاسم الشهاب ان المواطن الكويتي في حاجة الى من يعالج مشاكله ويجد لها حلولا لا من يعطيه وعودا براقة وكلاما معسولا دون أن يترجم على أرض الواقع.

وقال الشهاب في تصريح صحافي ان القضية الاسكانية الهاجس الاكبر الذي شغل كل أسرة كويتية، فإلى الآن لم نر خطة اسكانية واضحة المعالم والاهداف إنما مجرد وعود مطاطة غير واضحة الرؤية، مضيفا هناك جهود تبذل لكنها ليست بالمستوى المطلوب والحكومات والمجالس السابقة فشلت في تقديم حلول ومبادرات لحل هذه القضية التي تؤرق كل فرد بالمجتمع الكويتي وكانت سببا في كثير من المشاكل الاسرية في السنوات السابقة حتى كان بعضها سببا في حالات الطلاق وذلك لعجز رب الاسرة عن توفير سكن خاص لاسرته.

وأكد انه بعد توفيقه للوصول الى المقعد البرلماني ستكون القضية الإسكانية من ضمن اولوياته الرئيسية وهي من ضمن برنامجه الانتخابي، لافتا الى أن توفير السكن والعيش الكريم من اساسيات الحياة الرغدة ولا يخفى على أحد ان البلاد تعيش في ازمة اسكانية تتمثل في طول فترة الانتظار للحصول على سكن قد تصل إلى 15 عاماً وأكثر، وهنا يتمثل دورنا، فهذا الهاجس يجب ان نضع له حلاً عاجلاً، فهذا الملف الحيوي الذي يمس كل فرد بالمجتمع لا يحتمل تأخيره وخصوصا بوجود وفرة مالية للدولة ويجب ان تكون هذه القضية من اولويات الحكومة قبل ان تكون مطلبا برلمانيا وان تعترف الحكومة بوجود خلل في معالجة هذا الملف.

وبين الشهاب أن القضية الاسكانية أصبحت محور اهتمام وهاجس معظم الشعب الكويتي فأكثر من 120 الف طلب اسكاني متراكم لسنوات ماضية مشددا على ان الحكومة عنصر رئيسي وفاعل في حل هذه القضية وان تعمل في استحداث مشروعات سكنية وتطوير اراض جديدة لمواكبة الطفرة السكانية، لذا يتوجب عليها ان تعمل باتجاه حل سريع وغير اعتيادي لهذه القضية، ما يضمن العيش الكريم لأبناء الشعب الكويتي.

وقال الشهاب انه يتم التنسيق مع الشركة نفط الكويت برفع يدها عن كثير من الاراضي واستغلالها للمواطنين بالإضافة إلى الإسراع في إنشاء مدن متكاملة الخدمات وفق أحدث المواصفات.