ضبط عصابة رباعية تخصصت في سرقة مراجعي فرع أحد البنوك في حولي

نشر في 10-04-2012 | 22:30
آخر تحديث 10-04-2012 | 22:30
No Image Caption
 

تمكن رجال مباحث إدارة البحث والتحري في محافظة حولي بقيادة مديرهم العقيد عبدالرحمن الصهيل ومساعده المقدم وليد الفاضل من ضبط عصابة رباعية تخصص أفرادها، وهم بدون وسوري وإيرانيان، في سرقة الموطنين والمقيمين الذين يسحبون أموالا من البنوك ويتركونها في مركباتهم.

سرقات متكررة

وفي التفاصيل التي رواها مصدر أمني لـ"الجريدة" ان مدير ادارة البحث والتحري في محافظة حولي العقيد عبدالرحمن الصهيل شكل فرقة امنية من رجال المباحث بقيادة المقدم حسين دشتي، بعد ازدياد شكاوى المواطنين والمقيمين من تعرضهم للسرقة بعد خروجهم من فرع أحد البنوك في محافظة حولي.

وأضاف المصدر أن رجال المباحث شرعوا في جمع التحريات حول جرائم السرقة الاخيرة، واستدعوا المجني عليهم الذين تطابقت احداث كيفية تعرضهم للسرقة، حيث ذكر المجني عليهم انهم سحبوا مبالغ مالية من فرع احد البنوك وفوجئوا بسرقة تلك المبالغ بعد تركها في مركباتهم سواء امام منازلهم او مقار أعمالهم.

تحريات مكثفة

وأشار المصدر الى ان رجال المباحث توصلوا الى نتيجة واحدة هي ان اللصوص يستخدمون نفس الاسلوب في كل عملية، وان ضحاياهم سحبوا المبالغ من نفس البنك، مما يعني ان اللصوص يراقبون البنك بدقة كبيرة ويختارون ضحاياهم بعناية، لافتا الى ان رجال المباحث شرعوا في مراقبة فرع البنك وتكثيف التحريات عن أرباب السوابق وخصوصا مرتكبي هذا النوع من الجرائم.

وأوضح أن رجال المباحث توصلوا إلى معلومة سرية عبر احد المصادر تفيد بان هناك مجموعة مكونة من اربعة اشخاص بدت عليها علامات الثراء الفاحش والمفاجئ، وان هؤلاء الاربعة ينفقون الاموال ببذخ، مشيرا الى ان رجال المباحث أجروا تحريات موسعة عن الاربعة، وتبين انهم بدون وسوري وايرانيان وجميعهم عاطلون عن العمل، وتم إلقاء القبض عليهم وإحالتهم إلى مكتب التحقيق.

اعترافات مثيرة

ولفت المصدر الى ان رجال المباحث ضيقوا الخناق على اللصوص الاربعة فاعترفوا بأن مصدر الاموال التي كانوا يصرفونها هي حصيلة عمليات السرقة التي كانوا يقومون بها، مشيرا الى انهم اعترفوا بأنهم كانوا يراقبون المراجعين لفرع البنك ويرصدون أي شخص يسحب مبالغ مالية كبيرة ويتتبعونه حتى يتوقف في أي مكان ومن ثم يسرقون المبلغ بعد كسر زجاج مركبته.

وذكر المصدر أن أفراد العصابة اعترفوا بأن حصيلة سرقاتهم بلغت حوالي 100 الف دينار، وأنهم أنفقوا هذه الأموال على السهرات الحمراء وشراء أجهزة الهواتف النقالة، لافتا إلى ان افراد العصابة اعترفوا ايضا بأنهم كانوا يخصصون واحدا منهم داخل البنك لرصد الضحايا، والثاني في الخارج لتحديد سيارة الضحية، والثالث والرابع يطاردانه وينفذان عملية السرقة.

back to top