سوريا: لا إصابات في انفجاري هيئة الأركان
أكدت وزراة الإعلام السورية، اليوم الأربعاء، عدم تعرّض أي مؤسسة حكومية لـ"عمل إرهابي"، معتبرة أن الأخبار التي تُبث في هذا السياق تصب في إطار الحرب النفسية على الشعب السوري.
وقالت وزارة الإعلام في بيان، إنه "لا صحة للأخبار التي تتناولها بعض المواقع الإلكترونية والفضائيات حول إصابة وزير الدفاع السوري أو أي من القادة العسكريين"، في التفجيرين اللذين وقعا بمحيط رئاسة الأركان في دمشق في وقت سابق اليوم.وأشارت الوزارة الى أن "هذه الأخبار تعبّر عن مدى إفلاس هذه المنابر الإعلامية الناطقة باسم الإرهابيين ومَن يمولهم".وأكّدت على أنه "لم تتعرض أي مؤسسة حكومية أو مجلس الوزراء لأي عمل إرهابي"، مشيرة الى أن "الأخبار التي توردها بعض المواقع الإلكترونية والفضائيات تصب في إطار الحرب النفسية على الشعب السوري".وأعلن وزير الإعلام السوري عمران الزعبي، في وقت سابق اليوم، أن التفجيرين اللذين وقعا بمحيط رئاسة الأركان في دمشق، كانا ناجمين عن عبوتين ناسفتين، مشيراً الى أن ما يتم تدواله في وسائل إعلام ليس صحيحاً وهو يهدف إلى التأثير المعنوي على الشعب.وقال الزعبي خلال اتصال هاتفي مع التلفزيون السوري إنه "نجم عن التفجيرين أضراراً مادية فقط"، مطمئناً الى أن "العسكريين والإعلاميين جميعاً بخير.. وأنه سيتم عرض كل الأمور المتعلقة بالحادث فور انتهاء الأجهزة الأمنية من عملها". وكان التلفزيون السوري، أعلن صباح اليوم أن انفجارين وقعا بالقرب من هيئة الأركان العامة في ساحة الأمويين بدمشق.وقال التلفزيون إن انفجارين وقعا بالقرب من هيئة الأركان العامة في ساحة الأمويين بدمشق، مشيراً الى نشوب حريق في مكان الإنفجار.وأضاف أنه لم يبلغ عن وجود ضحايا حتى الآن.وتشهد سوريا منذ 15 مارس عام 2011 مظاهرات تطالب بإصلاحات وبإسقاط النظام، تحوّلت الى مواجهات بين قوى مسلّحة وأجهزة الأمن الحكومية، أدّت الى مقتل الآلاف من الطرفين.وفيما تتهم المعارضة الحكومة بأنها تقصف البلدات وتقتل من تصفهم بـ"المتظاهرين السلميين"، تقول السلطات السورية إنها تخوض حرباً مع من تصفهم بـ"المجموعات الإرهابية المسلّحة" التي تقول إنها مدعومة من الخارج، وتتحدث عن إستقدام المعارضة آلاف المقاتلين العرب والأجانب من أصحاب الخلفيات الأصولية للمشاركة في القتال.