الوعلان: الحكومة السورية صرفت جواز سفر دبلوماسياً لأحد النواب

 

كشف النائب مبارك الوعلان عن وثيقة دبلوماسية عربية تخص أحد أعضاء مجلس الأمة صرفت لأسباب أمنية وصالحة للاستخدام مرة واحدة.

وقال الوعلان في مؤتمر صحافي اليوم: "كنا دوما نحذر من الخطر الايراني بالاضافة الى بعض الانظمة التي تمارس قمع الشعوب مثلما يفعل الآن النظام السوري، اذ جرت بحور من الدماء وهُتكت الأعراض وقُتل الانسان أمام صمت دولي متخاذل وحتى نكون منصفين امام تخاذل عربي".

وأضاف: "حذرنا مرارا من العمالة الايرانية وشبكات التجسس ونحن في الكويت وهبنا الله الكثير ولكننا نعرف امكانياتنا وحدودنا ولا نريد اي احد ان يخدش النسيج الاجتماعي والامن، ولكن ان صدقت الوثائق التي احملها واظنها صادقة فإنه يؤلمنا ما جاء في الرد على هذه الوثائق".

وأكد أن المصيبة الأكبر هي حين تصرف جوازات دبلوماسية ولسفرة واحدة ولضرورة امنية لنائب كويتي لا يشرفنا ان يكون في قاعة عبدالله السالم، وأريد ان اعرف ما هي الضرورة الامنية التي دعت احدى الدول وتحديدا سورية لصرف جواز دبلوماسي لأحد نواب مجلس الأمة الكويتي".

وتابع الوعلان: "لا ريب انها قضية خطيرة وفيها الكثير من الامور التي تدعو الى التوجس، خصوصا انه مواطن كويتي، والآن هو نائب يصرف له جواز دبلوماسي لسفرة واحدة ولضرورة امنية ولدي الكثير من الوثائق ولكني سأكتفي بواحدة، وقمنا بحذف اسم النائب حتى يرد وزير الداخلية ونضع النواب امام مسؤولياتهم الكاملة.

وأفاد بأن العملية اكبر من عملية ازدواجية، متسائلاً: "هل هناك تآمر على بلدنا؟ وللاسف ان هذا النائب هو من يغرد يوميا دعما للنظام البائد لدرجة انه يوزع دستوراً سورياً في مجلس الامة ويتشدق بحماية النظام السوري وهو من أضر بعلاقتنا (الخليجية - الخليجية) مع مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، ولا بد ان يكون هناك تحرك لحفظ امن بلدنا".

وأوضح ان "الجواز الدبلوماسي قبل حصول النائب على العضوية، لكن هذا لا يحرك شيئاً، فبأي حق يستلم مواطن كويتي جوازا دبلوماسيا ولضرورة امنية، والطامة الكبرى حين يكون ممثلا للامة؟"، مشيراً إلى أن ملف الجواز سيسلم الى وزير الداخلية.